يناقش الروائي والمؤلف المسرحي صلاح عبدالسيد عبر تلك المسرحية الشعبية العديد من القضايا مثل القمع و الفساد الذي يتحول ليصبح ظاهرة معتادة في المجتمع و الرغبة في تغيير المجتمع للأفضل من خلال استحضار الشيء ونقيضه. مقدما الطفولة بكل ما تمثله من براءة ونقاء في مقابل الفساد بكل ما يحمله من تشوه, ويظل الحلم ورمزيته هو الخيط الذي يجذب الجميع ليبذلوا كل جهد من أجل تحقيقه و هو الصعود إلي نخلة السما حتي وان سيطرت نزعة الهروب علي الأبطال من خلال الإغراق في اللعب و اللهو ليأتي البطل المنتظر رفاعة في النهاية بعد غياب طويل ليصعد النخلة مشجعا الجميع علي الصعود و هو يردد اللي يطلع لوحده يقع لوحده في إشارة إلي أن تحقيق الحلم ليس مستحيلا طالما تعاون المجتمع بجميع أفراده. تقع المسرحية في171 صفحة من القطع المتوسط. صدرت عن المجلس الأعلي للثقافة