بحث المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة في اجتماع موسع أمس مع السيد نوريهبرو اوكودا سفير اليابان في مصر بمشاركة أكثر من30 رجل أعمال من البلدين سبل دعم التعاون الاقتصادي. وزيادة التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات بين البلدين خلال المرحلة المقبلة وقال الوزير إن هناك5 شركات يابانية ستقدم استثمارات جديدة في مصر لإقامة عدد من المشروعات في قطاعات الكيماويات ومكونات السيارات وصناعة الأسمدة خلال المرحلة المقبلة, مشيرا الي أنه تم استعراض الفرص المتاحة لزيادة الصادرات المصرية الي السوق اليابانية خلال المرحلة المقبلة وتشجيع رجال الأعمال في البلدين لإقامة مشروعات مشتركة وإزالة جميع العقبات التي تواجههم وجذب مزيد من الاستثمارات اليابانية للدخول في عدد من مشروعات البنية الأساسية والصناعة, مشيرا الي أنه سيتم تنظيم بعثات اقتصادية وتجارية منظمة بين الدولتين. وأشار الي حرص مصر علي توسيع وتعميق مجالات التعاون في شتي المجالات مع اليابان وإطلاق مرحلة جديدة من العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين لاستغلال الروابط التاريخية والثقافية والسياسية والامكانات والفرص المتاحة والاستفادة من الثورة الصناعية الهائلة التي تمتلكها اليابان باعتبارها إحدي أهم الدول الصناعية الكبري لتطوير الصناعة المصرية. وقال رشيد إن العلاقات التجارية بين البلدين في ازدياد مستمر حيث بلغ حجم التجارة بين مصر واليابان في الفترة من يناير أغسطس2010 نحو مليار و119,6 مليون دولار وبلغت قيمة الصادرات المصرية منها نحو293,6 مليون دولار وتمثلت أهم الصادرات في الفاكهة الطازجة والقطن والسجاد والالومنيوم والمربي والمنتجات الغذائية. ومن جانبه أكد السيد نوريهيرو اوكودا سفير اليابان أن هناك اهتماما كبيرا من بلاده لتقوية العلاقات التجارية والاقتصادية وتشجيع الاستثمارات اليابانية مع مصر.