تطالعنا الصحف من وقت لآخر بأن هناك زيادة مرتقبة في أسعار الكهرباء ويقوم الوزير في الوقت نفسه بنفي أي نية أصلا في الزيادة, وأنا متأكد مثل كثيرين من المصريين أن الزيادة قادمة لا محالة لأن هذا السيناريو حدث كثيرا قبل ذلك. والمشكلة هنا ليست في الزيادة نفسها ولكن في تحديد200 ك. وات فقط مدعومة والباقي بشرائح, اي كلما زاد الاستهلاك ارتفع سعر الشريحة وهذا منطقي ومقبول.ولكن غير المنطقي علي الإطلاق هو تحديد الشريحة المدعومة حتي200 ك. وات فقط فمن منا ليست لديه ثلاجة وغسالة ومكواه وسخان مياه ومراوح سقف تقينا الحرارة ولمبات إضاءة في كل غرفة. هل كل هذه الاجهزة الكهربائية كماليات أو ضروريات؟ فكيف بالله عليك مع وجود كل تلك الأجهزة أن تستهلك العائلة الواحدة200 ك. وات شهريا, مع العلم ان الشرائح بعد هذه الشريحة المدعومة تكهرب المواطن العادي بأسعارها المتصاعدة, ولذلك أرجو مراعاة محدودي الدخل ورفع الشريحة المدعومة الي350 ك. وات شهريا حتي لاتزداد فاتورة الكهرباء بشكل لا يتحمله المواطن الكادح وكفاه ما يعانيه من الفواتير الأخري كالمياه والتليفون والغاز.. إلخ والمصاريف الأخري التي يئن منها كل رب أسرة, وإذا لم يوافق الوزير علي هذا الحل فسنقول له صاغرين سمعا وطاعة ونرسل له شهريا رسالة نصية نقول له فيها كهربني.. شكرا! عبد المهيمن فوزي زيد - مترجم ومدرس لغة إنجليزية