كتب:علا السعدني للمرة المائة بعد الألف يتجدد الحديث عن بيع أفلامنا المصرية لغيرنا, ويتردد أن البيع هذه المرة للمليونير اليهودي ميردوخ وذلك من خلال الصفقة التي ستتم أن لم تكن تمت بالفعل بينه وبين الشيخ صالح كامل الغريب ان الجميع يتكلم ويتغني بالعروبة ويطالبون مصر فقط للوقوف والدفاع عنها بينما نجدهم أول من يتخلي عن هذه العروبة وكأن العروبة هذه تشمل كل الدول العربية ألا مصر فقط, عموما أنا لا ألومه هو فقط فإذا كان تليفزيون بلدنا هو الذي فرط في هذه الافلام من قبل فمن باب أولي ان نحاسبه هو لاغيره, وإذا كانت في كل مرة بيعت فيها هذه الافلام نقول مش كل مرة تسلم الجرة وهاهي للاسف الشديد لم تسلم بل تهودت علي يد أخواننا البعدا, والآن هل هناك مايمكن انقاذه من وقف هذه الصفقة أم إن الامر خرج من ايدينا كالعادة؟ * المصيبة الأكبر أن ميردوخ هذا شريك للأمير الوليد بن طلال في مجموعة قنوات روتانا, معني هذا أن أفلامنا المصرية المملوكة لروتانا في جيبه اليمين. وقد تصبح أفلام الart في جيبه الشمال, في الوقت الذي ضاعت فيه أفلام من بين ايدينا اليمين والشمال معا. * من يشاهد تهافت النجوم العالميين عامة ونجوم هوليوود خاصة علي جمع التبرعات سواء منهم أو من غيرهم لضحايا كارثة زلزال هاييتي وهي ليست بلدهم, يتساءل علي الفور هل هم جنس آخر عن جنس نجومنا, وأين هم أصلا من كارثة السيول في أسوان وسيناء, طبعا الفرق كبير جدا, ففي أمريكا تعلموا أن يأخذوا ويعطوا, وفي الحقيقة فان نجومنا بيعطوا لنا أيضا ولكن ظهورهم! * المتابع لأخبار نجومنا ونجماتنا سيجد انهم جميعا وبلا استثناء حجزوا مسلسلاتهم ومن الآن في تليفزيون رمضان القادم, يعني وبعد ما قضوا علي السينما جايين الآن يقضوا علي التليفزيون هو كمان بالقاضية! * كتاب الزميل سامح فتحي الافيش الذهبي تحدي في حد ذاته حيث أنه وضع فيه عصارة جهده ووقته والأهم منهما حر ماله لكي يرصد أهم أفيشات افلامنا, حقا الحب بالفعل وليس بالكلام في كتاب ذهبي سواء بافيشاته او ألوانه الذهبية وهذا ماترجمه سامح في حبه للسينما!