نفي مصدر عسكري رفيع المستوي بالحرس الوطني الكويتي ما أشار إليه تقرير الخارجية الأمريكية حول حرية الأديان بأن نسبة تمثيل المواطنين من المذهب الشيعي في الحرس الوطني قليلة. وأن هناك عائقا يمنع توليهم مناصب قيادية فيه. وقال المصدر إن هذا التقرير غير صحيح جملة وتفصيلا, مؤكدا أن جميع منتسبي الحرس الوطني الكويتي من ضباط وأفراد بمن فيهم المواطنون الشيعة محل ثقة من قبل رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد. وكان التقرير الأمريكي قال إن الأقليات الدينية في الكويت شعرت بقدر من التفرقة بسبب السياسات الحكومية, مشيرا إلي أن نسبة تمثيل المواطنين الشيعة في الجيش والشرطة كانت جيدة إلا أنهم كانوا أقل في الحرس الوطني. وشدد المصدرالعسكري الكويتي علي أنه لا وجود لمسميات مثل شيعي وسني وقبلي وحضري داخل هذه المؤسسة العسكرية العريقة( الحرس الوطني الكويتي), موضحا أن الجميع متساوون في الحقوق والواجبات ويعاملون فقط ككويتين, بغض النظر عن أصولهم ومذاهبهم.