أثار التقرير الذي نشر الأهرام حول إقتحام المحظورة لجامعة الاسكندرية حفيظة القوي السياسية الشرعية من الأحزاب السياسية. ورفض مختلف الأحزاب ما قام به أفراد الجماعة من اقتحام للجامعة وتحطيم بعض منشآتها واثاثها وقيامها بأعمال دعائية لمرشحيها داخل أسوار الجامعة, وقالت وكالة أبناء الشرق الأوسط في تقرير مطول لها بثته أمس: وطالبت بالتصدي لمثل هذه الممارسات لردع كل من تسول له نفسه خرق القانون. وصرح الدكتور علي الدين هلال استاذ العلوم السياسية وأمين الإعلام بالحزب الوطني الديمقراطي بأن ما تمارسه الجماعة المحظورة من انتهاكات للحرم الجامعي هو منهج مرفوض تماما في العمل السياسي لان استخدام القوة والعنف في عمل سياسي يعني فرض أشياء كأمر واقع بالإكراه علي المجتمع, كما أن استخدام العنف أمر مضاد للديمقراطية ويتعارض معها وأنه انتهاك صريح للقانون. وقال إن هذا المنهج مرفوض جملة وتفصيلا لأنه يتعلق باقتحام الجامعة- والتي نص الدستور علي استقلالها- وإقحامها في صراعات حزبية وسياسية لا شأن للجامعة بها, مشددا علي رفض منهج المحظورة في استخدام العنف والبلطجة التي تتنافي مع الديمقراطية والعمل السلمي. وقال الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع إن ما ارتكبته الجماعة المحظورة في حق جامعة الإسكندرية يعد مخالفة جسيمة وجرما في حق المجتمع والجامعة, ويعد أيضا تحديا علنيا وصريحا لتعليمات اللجنة العليا للانتخابات والتي نصت علي عدم استخدام الشعارات الدينية في الدعاية الانتخابية. وطالب السعيد الدولة بالتدخل الحازم القوي لمنع مثل هذه الممارسات والانتهاكات التي تمثل استفزازا للرأي العام. ومن جانبه.. أكد أحمد حسن الأمين العام للحزب الناصري أن ما قامت به الجماعة المحظورة هو تصرف أحمق ويمثل انتهاكا للقانون ومخالفة لتعليمات اللجنة العليا. .