تجربة محافظة دمياط في مواجهة مشكلة النظافة عن طريق تحويلها إلي قضية مجتمعية تشارك فيها الأجهزة التنفيذية والمجالس الشعبية والمجتمع المدني. أدت إلي وجود آثار إيجابية إلا أنه لا تزال هناك بعض المشاكل وبؤر تلوث البيئة بمخلفات القمامة موجودة في بعض مدن وقري مركز دمياط ، يقول كامل أبو عبده عضو مجلس محلي مركز دمياط إن مستوي النظافة في مركز دمياط سيئ للغاية يرجع ذلك إلي سوء حالة المعدات وعدم صيانتها خاصة أنه يوجد ورش المفروض أنها مخصصة لأعمال الصيانة, ولكنها تحولت إلي جراجات للمعدات المتهالكة, بالاضافة إلي قلة عدد عمال النظافة, وأبلغ مثال علي ذلك قرية البصارطة فرغم أنها واحدة من أكبر قري المركز إلا أن الوحدة المحلية بها لايوجد بها سوي عامل نظافة واحد فقط! ويضيف ماهر البيلي موظف أن القمامة قطعت الطريق في منطقة السنانية خاصة في الجزء التابع لمدينة دمياط لان النظافة به معدومة, وعندما تزداد شكاوي الأهالي يأتي اللودر لرفع القمامة ولكن يتم تكسير الصناديق المخصصة لها وتركها في وسط الطريق. ويري عثمان خروبة أن شارع الكورنيش لا غبار علي نظافته, ولكن المدينة من الداخل حالها يرثي له فأكوام القمامة تملأ شوارعها. ويطالب م. محمد خشبة رئيس المجلس الشعبي المحلي لمركز دمياط بإعادة النظر بالكامل في منظومة النظافة خاصة بعد ثبوت فشل نظام توريد العمال عن طريق المقاول وتعيين عمال وسائقين بصفة ثابتة وذلك تحت أي بند سواء عقودا دائمة أو مكافأة شاملة أو عقود مؤقتة حتي يكون هناك محاسبة وتحديد المسئولية, ولا نترك الأمور تدار بعشوائية كما هي الآن حفاظا علي الأموال التي تصرف علي هذا المشروع خاصة أن المعدات سرعان ما تتهالك وتوضع في الجراجات. ويشير م.السيد حسن خشبة رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمياط إلي أن مشكلة النظافة في دمياط هي مشكلة أزلية ويوجد جهاز للنظافة أنشيء بقرار من المحافظ وانا حاليا اعمل علي إعادة منظومة النظافة في المدينة والمركز, وسوف نري لها حلا في القريب العاجل.