نبه السفير محمد صبييح الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والاراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية الي خطورة الوضع التعليمي في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة. وما تنتهجه السلطات الإسرائيلية من اجراءات وقرارات عنصرية, وصل عددها الي22 قرارا, تهدف جميعها الي تعريض الفلسطينيين الي أقصي أنواع القسوة والتهجير, والتي وصفها بانها لا حدود لها. وقال امام لجنة البرامج التعليمية الموجهة الي الطلبة العرب في الأراضي العربية المحتلة في دورتها الثانية والثمانين التي بدأت أعمالها بالجامعة العربية أمس, إن عرب84 يتعرضون لقسوة لا حدود لها, من سحب جوازات سفر وارهاب وقتل واتهامات, حتي تفوقت علي نظام جنوب إفريقيا, وأكد ان هذه العنصرية تحتاج الي صمود ودعم من الدول العربية. كما حذر السفير صبييح بأن القدس تتعرض في الوقت الراهن لابشع حملة تهويد في تاريخها, طالت الانسان والأرض التي يتم تهويدها وسلبها ليل نهار, وأيضا للبيوت التي تهدم والعائلات التي يلقي بها الي الشارع, بالاضافة الي سحب الهويات, مما يعد هجمة غير مسبوقة. ويهدف اجتماع اللجنة علي مدي خمسة أيام والذي افتتحه الأمين العام المساعد السفير محمد صبييح الي بحث سبل كيفية الابداع في الوصول الي كل طالب وبيت فلسطيني, في ظل الظروف القسرية التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة, خاصة ما يتعلق بالعملية التعليمية.