تحتفل الشرطة بعيدها اليوم وهو المناسبة التي تصدت فيها قوات الشرطة بالاسماعيلية لقوات الاحتلال البريطاني ورفضت تسليم أسلحتها والاستسلام, فقاومت حتي نفاد الذخيرة, مما دفع القائد البريطاني إلي السماح لها بالخروج معززة مكرمة. بل وأدي القائد البريطاني التحية العسكرية لقائد الشرطة المصري( الصاغ مصطفي رفعت) ورجاله البواسل.. كان هذا الموقف الوطني دفاعا عن الوطن حكومة وشعبا, ومازالت الشرطة تحمي الجبهة الداخلية وتقدم البطولات والتضحيات فتتصدي للمعتدين وتدعم قرارات المسئولين وتطبق القوانين وترعي المواطنين وتحمي الأجانب المقيمين وتؤمن الوافدين وتوقف سطوة الظالمين وتقبض علي المجرمين. والشرطة تحتاج لدعم المواطنين وتأييد المسئولين فلا تتركهم وحدهم يتصدون لمخططات إرهابية وألاعيب سياسية ونماذج إجرامية لأنها ظواهر إجرامية أفرزتها ظواهر سياسية واجتماعية وظروف اقتصادية, ويكون دعم المواطنين بالمؤازرة والارشاد عن المجرمين والشهادة ضدهم وتقديم الأدلة, خاصة بعد تفشي ظاهرة تعدي المجرمين علي رجال الشرطة الذي وصل لحد القتل. محسن علي ابراهيم لواء شرطة بالمعاش