أكد المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة والمشرف على وزارة الاستثمار أن مصر تمثل أكبر سوق فى المنطقة العربية والشرق الاوسط رغم التحديات وتداعيات الازمة الاقتصادية العالمية إلا ان منظومة الاصلاح الاقتصادي ساندت الاقتصاد المصري علي مواجهة هذه الازمة ليستمر في معدلات النمو الايجابي متميزا بذلك علي كثير من الدول. وقال رشيد خلال مباحثاته مع كبار المسئولين بالامارات للترويج للاستثمار فى مصر-إن الرئيس حسنى مبارك يولى أهمية خاصة لدعم وتشجيع وزيادة التعاون الاقتصادى مع الامارات كما أن هناك تنسيقا مستمرا فى جميع القضايا الاقليمية والدولية بين الرئيس مبارك والشيخ خليفة بن زايد رئيس الامارات. وأوضح أن زيارته لابوظبى تستهدف استثمار العلاقات المتميزة بين البلدين لتعميق وتوسيع العلاقات الاقتصادية واقامة مشروعات استثمارية مشتركة تسهم فى زيادة معدلات النمو الاقتصادى وتحسين مستوى معيشة المواطنين. وأكد رشيد - خلال لقائه بمجموعة من رؤساء وممثلى كبريات الشركات والبنوك الاماراتية- أن الحكومة المصرية ستطرح قريبا عددا من مشروعات البنية الاساسية تشمل الطرق والمياه والصرف الصحى والطاقة والموانىء علي المستثمرين من القطاع الخاص تبلغ تكلفتها حوالى 20 مليار دولار بنظام المشاركة بين الحكومة والقطاع الخاص ، منوها بأن مصر ترحب وتشجع الاستثمارات الامارتية فى هذه القطاعات. وأوضح أن الحكومة تقوم حاليا بإعداد دراسات الجدوى والضوابط والاجراءات اللازمة لتنفيذ هذه المشروعات فى شفافية ووضوح كامل لضمان تنفيذها على أسس اقتصادية سليمة تضمن جدواها وربحيتها، مشيرا إلى أنها تعد أيضا حزمة جديدة من الاجراءات لزيادة جاذبية مناخ الاستثمار وذلك فى إطار منظومة الاصلاح الاقتصادى التى تتبناها الحكومة لزيادة المنافسة وازالة البيروقراطية فى السوق الداخلية.