مشروع التخرج مرحلة انتقالية بين سنوات الدراسة والحياة العلمية التي يخوضها الطالب بعد تخرجه ويضع فيه الطالب خلاصة فكره ومهاراته وخبراته خلال أيام الدراسة, حتي يكون نواة لإختراع أو ابتكار جديد يغير المجتمع. في البداية يؤكد محمد مصطفي أحد خريجي كلية الفنون التطبيقية قسم فوتوغرافيا إنه استفاد من المشروع الذي قام بتنفيذه أثناء التخرج لانه طبق كل الخبرات والمهارات التي اكتسبها خلال سنوات الدراسة الخمس, وتشاركه الرأي شرين فتحي خريجة كلية الفنون الجميلة قائلة إن هناك العديد من المشروعات الابداعية تقوم الكلية بالاحتفاظ بها, وذلك لعرضها علي الطلاب الجدد للتعرف علي أوجه التميز والقصور. بينما يؤكد أحمد محمود من خريجي كلية الفنون الجميلة أن الطالب يقوم بتنفيذ مشروع التخرج لضمان النجاح والحصول علي الشهادة وانه لم يستفد كثيرا به في الحياة العملية بالاضافة إلي التكلفة المرتفعة لتنفيذه. ويشير علي رمضان طالب بالفنون التطبيقية إلي أن احتفاظ الكلية بمشروعات التخرج تعتبر أكبر استفادة للطالب لانها دائما تعطيه احساسا بوجوده داخل المكان وعدم البعد عنه بعد التخرج. ويوضح أحمد محمد طالب بهندسة القاهرة أن المشروعات تحتاج إلي تكاليف مرتفعة قد تصل في كثير من الاحيان إلي آلاف الجنيهات وهذه المبالغ لا تكون متاحة وخارج استطاعة جميع الطلاب علاوة علي ذلك أنها لا تتم الاستفادة منها بعد ذلك بل إنها تعتمد بمجرد تخرج الدفعة. ويؤكد رامي عبد الوهاب خريج هندسة عين شمس قسم مدني أن أهم المشاكل التي كان يعاني منها أثناء تنفيذ مشروع التخرج هي المتابعة من قبل الاساتذة علي خطوات تنفيذ المشروعات مما كان يرهقنا فكريا.