تحتاج السوق المصرية الي افكار جديدة لإنعاش حالتها وهذه الافكار لن تأتي إلا من خلال شباب جديد لديه أمل في المستقبل يطرح مشاريع وأعمال يجد فيها طموحه . خاصة أن هذه الأفكار تحتاج الي نظرة مستقبلية ورؤي غير تقليدية ومن هنا تولد المنتجات وتنتشر وتؤثر بالشكل الايجابي في الاقتصاد القوميخاصة أن هذه الأفكار تحتاج الي نظرة مستقبلية ورؤي غير تقليدية ومن هنا تولد المنتجات وتنتشر وتؤثر بالشكل الايجابي في الاقتصاد القومي مشاريع الطلاب في الكليات احدي هذه الافكار التي لا تجد طريقها الي السوق وتظل حبيسة المعارض والأرفف والأدراج داخل الكليات خاصة ومنها من يحتوي علي ابتكارات أعدها مجموعة من الطلاب أو طالب واحد اطلق فيها الخيال والعلم والتعلم لفكرة قد تسهم في تطوير السوق وتسد احتياجات المجتمع. الحقيقة أن الكليات بمساعدة من أساتذتها والمسئولين فيها بدأت تتغير افكارهم وبدأوا في البحث عن اساليب جديدة للاستفادة من هذه المشاريع ولكن الحركة مازالت بطيئة ولم تعد بعد في حجمها الحقيقي من الاستعانة برجال الاعمال وأصحاب الشركات والمصانع للتعرف علي هذه المشاريع لعلهم يجدون فيها ضالتهم بالاستعانة بها ويحتاج ذلك الي إدارة أو وحدة داخل كليات الهندسة وكذلك تخصصاتهم المختلفة والفريدة للتعامل مع هذه الافكار من المشروعات وتسويقها واستفادة المجتمع منها وهي سوف تجلب الخير الكثير علي الكليات والطلاب وأصحاب الاعمال. ويؤكد الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي أن الجامعات من احدي مهامها الرئيسية انتاج البحث العلمي والمشروعات التي تساعد في تقوية السوق وطرح افكار جديدة وابتكارات سواء قام بها اساتذة في التخصصات المختلفة أو الطلاب بالكليات. مشيرا الي أن رعاية الكليات لمشاريع التخرج لها أهمية كبري لعل نجد فيها ابتكارات حديثة وافكارا جديدة. وأوضح أن دور الجامعات أصبح في غاية الأهمية سواء محليا أو عالميا وارتباطه بالصناعة أمر لا مفر منه وبالفعل بدأت كليات تنتبه الي ذلك وأقامت المعارض لمشاريع التخرج وعرضها علي رجال الاعمال والشركات, وتم اختيار العديد منها وتعيين هؤلاء الطلاب أو الخريجين بهذه الشركات.. ولكن تحتاج بالفعل ايضا الي جهود أكثر حتي يشعر الطلاب بهذا الدور وأهميته فيكون لديهم الدافع القوي في إعداد مشاريع متميزة بأفكار جديدة, والتسابق والمنافسة هنا تولد النجاحات والمشاريع المبتكرة.