بغداد من محمد الأنور- باريس من حازم فودة- واشنطن وكالات الأنباء: قوبلت دعوة العاهل السعودي, الملك عبد بن عبد العزيز آل سعود, لاستضافة مباحثات عراقية, برعاية جامعة الدول العربية, لإيجاد مخرج للمأزق السياسي لتشكيل حكومة بردود أفعال متفاوتة في بغداد, إذ أبدت القائمة العراقية دعمها للدعوة, ورفضها ائتلاف المالكي والأكراد0 ومن جهة اخري أعلن ائتلاف الكتل الكردستانية, إنه قرر حسم موقفه من عقد التحالفات بشأن تشكيل الحكومة المقبلة يوم الأحد المقبل خلال اجتماع أخير لاطراف الائتلاف, فيما دعا رئيس إقليم كردستان مسعود بارازاني الكتل السياسية الاخري للرد علي الورقة الكردية بشكل رسمي وعبر ردود موقعة كون الورقة تتضمن مطالب شعب لا قائمة او كيان سياسي. ونقل البيان عن البارازاني: نحن لن نتنازل بسهولة عن منصب رئيس الجمهورية, وتصرفات بعض الشخصيات والجهات العراقية تزيدنا إصرارا علي المطالبة بهذا المنصب. يأتي ذلك في الوقت الذي حطت في بغداد طائرة تقل وزيرة التجارة الفرنسية آن ماري إيدراك مدشنة استئنافا جديدا للرحلات الجوية بين أوروبا والعاصمة العراقية بعد انقطاع استمر عشرين عاما.