رصدت اللجنة المصرية لمراقبة الانتخابات التابعة لحزب شباب مصر في محافظة الفيوم العديد من المخالفات للقواعد المنظمة للانتخابات منها البذخ في الانفاق علي الدعاية الانتخابية في دوائر الفيوم السبعة, إلا أن المخالفات فيها تعد حالات فردية مثل محمد مختار نقيب المحامين الذي نشر ملصقاته في كل أرجاء المدينة. أما أسامة رشوان فوضع ملصقاته علي كل الحوائط والأسوار في منطقة قحافة واشترك معه في نفس المخالفة محمد يوسف مقرر لجنة التعليم بمجلس محلي المحافظة وجميعهم اشتركوا في مخالفة تعليمات الحزب الوطني ووضعوا شعار الحزب علي وسائل دعايتهم بالاضافة لعبارة مرشح الحزب الوطني. ورصد فرع اللجنة في الفيوم مخالفات بالجملة في مركز الفيوم حيث جاء طارق رياض علي رأس قائمة المخالفين حيث لم تخلو قرية أو مبني من ملصقاته. ومن المخالفين محمد محمود عبدالقوي الذي أصرف في الدعاية لنفسه سواء باللافتات أو الملصقات وأحيانا التبرعات بهدف جذب الأصوات وبشكل أقل من سابقيه محمود مسعود الذي اكتفي ببعض الصور علي أسوار المصالح الحكومية وأسوار المدارس. أما دائرة سنورس بالفيوم فقد استخدم جلال فوزي مراد اللافتات بشكل لافت للنظر حتي وصل الأمر تقريبا الي تجاوزه للحد الأقصي للانفاق علي الدعاية شاركه في ذلك احمدي مرشح المحظورة الذي استخدم المطويات بدلا من اللافتات, ومرشح حزب التجمع محمد البجيجي مرشح علي مقعد العمال فلم يختلف كثيرا عن الاخوان والوطني ونشر صورا له في كل مكان بمركز سنورس, وأيضا مرشح حزب الوفد أحمد عويس الذي يستخدم اللافتات القماش في معظم شوارع القري والمدينة. وفي دائرة العجميين يعد أكثر المرشحين تقديما لنفسه سواء باللافتات أو الاعلانات الصحفية المدفوعة هو وليد هويدي مدير الكرة بنادي مصر المقاصة تلاه محمد طه الخولي النائب الحالي للدائرة والذي اعتمد علي الدعاية في الصحف, وأخيرا يعتبر ياسر سلومة الأكثر انفاقا علي الدعاية فهو يدعو لنفسه منذ إعلان نتيجة انتخابات2005 ولمدة خمسة أعوام ؟ المحظورة فانتشرت دعايتهم علي المواقع الالكترونية مثل موقع نافذة الفيوم الذي هاجم مرشحي الوطني وعرض انجازات الجماعة منها ما هو حقيقي وأكثرها مجرد دعاية مستخدمين شعار( معا نحمل الخير لمصر) وذلك للتحايل علي قرار اللجنة العليا للانتخابات باستبعاد من يستخدم شعارات دينية في دعايته الانتخابية.