معاناة دائمة يعيشها أهالى العياط على مدى أكثر من ستة أعوام منذ بدأت أعمال الصرف الصحى فى المدينة تسببت فيها أعمال الحفر والتكسير للشوارع. إلا أنه لم يتم تشغيل شبكة الصرف الصحي، واصلاح الشوارع التي تم الحفر فيها وتكسيرها مما أدي إلي صعوبة المرور سواء من المشاة أو من السيارات, كما أدي ذلك إلي طفح مياه المجاري بصورة دائمة في الشوارع. ويقول سيد عبيد من سكان المدينة: نعاني طوال الوقت من طفح المجاري في الشوارع مما أدي إلي انتشار الأمراض والحشرات ونعاني نحن من جراء هذا الاهمال ومعنا أطفالنا الذين تلاحقهم الأمراض طوال الوقت. ويقول رضا محمد: إن مياه المجاري حولت حياتنا إلي عذاب خصوصا أن العديد من المواطنين يقومون بإلقاء القمامة في مياه الصرف ونناشد المسئولين السماع إلي نداءاتنا المتكررة للعمل علي سرعة تشغيل شبكة الصرف الصحي. وعلي الجانب الآخر فإن طرق العياط غير صالحة للسير فيها تماما نتيجة أعمال الصرف الصحي وعدم القيام بإصلاحها ورصفها مرة أخري مما يؤدي إلي صعوبة السير بها وهو ما أدي إلي هروب وسائل النقل مما تسبب في أزمة جديدة وهي أزمة المواصلات. وقد أدت الروائح الكريهة بشوارع العياط بسبب القمامة والمجاري إلي انتشار البعوض مما يؤدي إلي اصابة العديد من الأهالي بالأمراض المزمنة مثل الفشل الكلوي والكبد الوبائي. والسؤال هو: إلي متي سيبقي الحال علي ما هو عليه في مدينة العياط.