لايبدو أن فضائح جيش الاحتلال الإسرائيلي, وانتهاكاته ضد الفلسطينيين, ستنتهي قريبا, إذ دعت منظمة إسرائيلية تنشط في حقوق الإنسان, الجمهور الإسرائيلي الي التعرف علي هوية جنود إسرائيليين نشرت صورهم علي موقع فيس بوك وهم يمارسون انتهاكات ضد مدنيين فلسطينيين خلال عدوان الرصاص المصبوب نهاية8002 وبداية.9002 وتهدف منظمة يكسرون الصمت من وراء نشر الصور, الي تقديم شكاوي قضائية ضد الجنود الذين ظهروا في الصور ومقاضاتهم لاقترافهم هذه التجاوزات. وأكد مصدر في المنظمة الإسرائيلية, أن دلالات هذه الصور تشير الي أنها قد تصبح جزءا من الثقافة الإسرائيلية, خصوصا أن الحديث لا يتعرض لحوادث فردية فقط, معتبرا أن هذا يحدث جراء استمرار الاحتلال ودخول قوات الجيش الي مناطق سكنية مأهولة. وتظهر بعض الصور جنديين إسرائيليين وهم يصوبان بندقتيهما تجاه مدني فلسطيني معصوب العينين من مسافة قريبة وبشكل مباشر, فيما تظهر صورة أخري جنديا إسرائيليا وهو يكتب علي جدران منزل أحد الفلسطينيين سنعود بعد رسم نجمة داود, بينما التقطت صورة ثالثة لجندي إسرائيلي قرب امرأة فلسطينية دخل حجرة مطبخها. وقال التليفزيون الإسرائيلي مساء أمس, إن الصور تعكس سلوكيات خطيرة لجنود إسرائيليين صوروا أنفسهم خلال عملهم العسكري في غزة, ونقل التليفزيون في نشرته المركزية, استياء مصادر في الجيش الإسرائيلي من قيام منظمة يكسرون الصمت بنشر هذه الصور عبر وسائل الإعلام بدلا من تقديمها للجيش. وقال الجيش الإسرائيلي المنظمة واصلت في الآونة الأخيرة نشر صور وإفادات عبر وسائل الإعلام بدلا من التوجه إلينا, وأضاف الجيش يجري التحقق من الأمر خلال هذه المرحلة. وأوضح أن الشرطة العسكرية, تتولي التحقيق في أي تصرف غير سوي يحول إليها, إذ تصدر مذكرات بذلك وتقوم النيابة العسكرية بتقديم لوائح الاتهام ضد مرتكبي التجاوزات, من أجل تقديمهم الي محاكمة عسكرية اذا اقتضي الأمر ذلك.