كتب عمرو فوزي: واصلت البورصة المصرية تراجعها امس للجلسة الرابعة علي التوالي متأثرة بتراجع اسهم اوراسكوم تيليكوم نحو4% ليغلق محققا4,72 جنيه, في ظل تصريحات رئيس شركة'فيمليكوم' الروسية. من احتمالات عدم اكتمال صفقة الاندماج مع الشركة المصرية حال عدم التوصل لحلول بشأن أزمة وحدتها في الجزائر' جيزي'. وشهدت البورصة تراجعا في غالبية مؤشرات السوق حيث أنهي مؤشر البورصة الرئيسي التعاملات علي هبوط نسبته1,29%., مسجلا6733,88 نقطة, وسط تعاملات قاربت المليار جنيه.متأثرا بهبوط سهم' أوراسكوم تليكوم', الأكثر وزنا في مؤشر السوق, واكد عدد من خبراء البورصة ان الأنباء السلبية بشأن أوراسكوم ألقت بظلالها علي السوق ككل, في ظل استمرار سهم الشركة' السهم القائد للسوق خلال هذه الفترة, حيث لا يزال الغموض هو المسيطر علي مصير الشركة, وصفقاتها سواء بيع وحدتها في الجزائر, أو اندماجها مع الشركة الروسية. مشيرين الي ان الاداء الجيد لعدد من الاسهم الكبري مثل التجاري الدولي وأوراسكوم للانشاء والعربية لحليج الأقطان قلص من خسائر السوق بشكل كبير. موضحين أن القلق بشأن' أوراسكوم تيليكوم' امتد إلي المستثمرين الأفراد الذين غلب عليهم سلوك البيع, الامر الذي انعكس علي مؤشرات أسهمهم في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة, وأسهم المضاربات, إلا انه برغم الأداءالمتراجع لمؤشرات السوق وغالبية الاسهم امس, إلا أن التعاملات لم تخل من ارتفاعات نسبية سجلتها بعض أسهم المضاربات منها' أوراسكوم للتنمية' و'القاهرة للدواجن' و'الإسكندرية للنقابات المهنية' و'العبوات الدوائية'.