تعهد عراقى بتوفير التسهيلات للشركات المصرية

أكد نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي، أن جولته الحاليه في المنطقة تهدف إلى توضيح صورة الأوضاع السياسية في العراق وقال عقب لقائه الرئيس مبارك اليوم أننا نتعهد من جانبنا بتوفير التسهيلات للشركات المصرية. الموجودة بالعراق . وأوضح المالكي في تصريحات اليوم للصحفيين عقب استقبال الرئيس حسني مبارك له صباح اليوم؛ بأن زيارته لمصر ولقاءه الرئيس مبارك ورئيس الوزراء أحمد نظيف تحمل معاني كثيرة، تنطلق من وجود اهتمام مشترك في العلاقة بين البلدين والرغبة في تعزيزها، وقال إن فتح الملفات ليس مسألة حديثة في العلاقة بين البلدين وإنما استمرار لزيارات وأحاديث سابقة.
وأضاف أن العراق يعتز بالعلاقة مع مصر، وأن زيارته تطرقت إلى التفاصيل الكاملة للأوضاع التي عليها العراق الآن، وتوظيف جهد الانتخابات وتشكيل حكومة وحدة وطنية لكي يكون شعار المرحلة هو الإعمار والبناء، وتثبيت الأمن وهذه المهام بطبيعتها تحتاج لتمتين العلاقات وتحتاج لاتفاقيات مع الدول والشقيقة لكي تكون شريكة للعراق في عملية الاعمار وأشار إلي أن كل البُني التحتية في العراق تحتاج لإعادة أعمار لذلك وجه الرئيس مبارك تعليماته المباشرة لرئيس الوزراء ووزير الخارجية لمتابعة موضوع مشاركة الشركات المصرية لعمليات الإعمار في العراق.
وردًا علي سؤال حول تشكيل الحكومة العراقية وأسباب تأخيرها؛ قال المالكي: هدفنا هو تشكيل حكومة قوية مستقرة متماسكة تمثل جميع أطياف الشعب العراقي، ولو كنا نريد تشكيل حكومة فقط وفق سياقات الإعداد لتم تشكيلها قبل ذلك بفترة طويلة.
وعن موقف الرئيس مبارك من الاحداث الجارية في العراق وما يثار حول تشكيل الحكومة العراقية؛ قال المالكي إن موقف الرئيس مبارك مع العراق واضح وصريح وأنه مع تشكيل الحكومة العراقية ومع خيارات العراقيين وقال إننا نقف لجانب هذه الخيارات فهو مؤيد للمشروع العراقي وفق السياقات القانونية ويطمح أن يري حكومة تمثل جميع أطياف الشعب العراقي.
وعن تأثير العمليات الارهابية حاليا علي عمليات إعمار العراق؛ قال المالكي غن العراق تجاوز هذه المرحلة والوضع لم يعد كما كان، مشيرًا إلي وجود المئات من الشركات التي تعمل في مجالات مختلفة، وهناك منافسة بين الشركات للحصول علي تراخيص العمل في النفط، وأن الشركات تعمل حاليا بفضل الاجراءات الأمنية التي اتخذها العراق بفرض الأمن ، وما كان يحدث هذا في فترة سابقة حيث لم يكن استطاعة الأفراد الانتقال من مكان لآخر وأن الحكومة العراقية أبدت استعدادها لجعل موقع العمل محصنًا آمنًا لكل الشركات.