تتعدد المآسي والآلام ومنها ما يستطيع الإنسان ان يتحمله ويتعايش معه, ومنها ما هو فوق الطاقة والاحتمال, واليكم بعض الحالات الصارخة التي يزدحم بها بريدي, وآمل ان تتسع لها صدور أهل الخير فيساهمون في تخفيف آلام أصحابها: * الأولي: أدهم خليل شاب من قرية الكولا بسوهاج, عمره24 عاما وكان يعمل في أعمال البناء بالقاهرة, وذات يوم سقط من الدور السادس فأصيب بكسر في العمود الفقري وشلل نصفي, وأصبح غير قادر علي التحكم في البول أو عملية الإخراج, وهو الآن طريح الفراش بعد ان فشل الأطباء في علاجه, فمن أين يأتي بمصاريف الأسرة التي تضم6 أفراد, وكيف سيقضي ما تبقي له من عمر؟... ثم أليس هناك أمل في تحسين حالته الصحية؟ * الثانية: عطية عبد الكريم طفل مصاب بشلل الأطفال, وقد طرق والده كل عيادات الأطباء بعد أن رفض التأمين الصحي اجراء عملية جراحية في قدمه لأنها سوف تتكلف30 ألف جنيه حسب تقدير طبيب مشهور في القاهرة وسيتم فيها تقويم ساق الطفل لتنمو بشكل طبيعي, ويتساءل أبوه وهو عامل بالأجر اليومي ماذا يفعل لإنقاذ طفله؟ * الثالثة: خالد إبراهيم جمعة طفل عمره عشر سنوات يعاني من ضمور في المخ وتدهورت حالته تماما, ويحتاج الآن الي عملية لزرع نخاع فوري له, ولا يوجد توافق أنسجة مع أخيه بعد التحاليل الطبية, ويلزم له قرار سفر الي الخارج.. فأين وزارة الصحة؟