شدد الرئيس السورى بشار الأسد على أن الحكومة الإسرائيلية الحالية غير راغبة وغير قادرة على تحقيق السلام ، محذرا فى الوقت ذاته من الأثار الخطيرة للقانون العنصرى والذى يسمى قانون المواطنة. جاء ذلك خلال لقاء الرئيس الأسد اليوم الثلاثاء مع وفد مجموعة الحكماء برئاسة مارى روبنسون رئيسة أيرلندا السابقة وبمشاركة جيمي كارتر الرئيس الأسبق للولايات المتحدة والأمين العام المساعد السابق للأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي والناشطة الهندية ايلا بات. وأشار بيان رئاسى إلى أن الأسد شرح للوفد الرؤية السورية لحل مشاكل المنطقة ، مؤكدا أن السلام العادل والشامل وحده يحقق الأمن والاستقرار. وشدد على أن الحكومة الإسرائيلية الحالية غير راغبة وغير قادرة على تحقيق السلام ، محذرا من الأثار الخطيرة للقانون العنصرى والذى يسمى قانون المواطنة. واستمع الرئيس الأسد من وفد مجموعة الحكماء الذى زار قطاع غزة ضمن جولة في المنطقة إلى ما شاهدوه من أوضاع مأساوية للشعب الفلسطيني جراء الحصار الإسرائيلي اللاإنساني المفروض عليه. وأكد الرئيس الأسد أهمية تحقيق المصالحة الفلسطينية الفلسطينية وضرورة تضافر جميع الجهود لمساعدة الشعب الفلسطيني في إنجازها ، كما أثنى على الجهود التي تبذلها مجموعة الحكماء في نقل حقيقة ما يجرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة .. داعيا إلى تضافر الجهود لدفع المجتمع الدولي لتحمل مسئولياته في وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ولمعاناة الشعب الفلسطيني اليومية. فيما أكد وفد الحكماء ضرورة إشراك جميع الفصائل الفلسطينية في أية عملية سلام لأنهم يمثلون كافة مكونات الشعب الفلسطيني.