لندن- وكالات الأنباء: تحولت عمليات الخطف واحتجاز الرهائن إلي صناعة عالمية وتجارة رابحة للعصابات والمسلحين, ووصل حجم الفدي خلال العام الحالي إلي1.6 مليار دولار كما مثلت2010 أكثر الأعوام ربحا لهذه العمليات المتصاعدة. وذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن ما كان يقوم به المسلحون والعصابات للحصول علي مكاسب سياسية وإنسانية أصبح عملية تجارية. وأشارت الصحيفة إلي أن مصادر دفع مبالغ الفدية تنوعت وتصاعدت, حيث قدرت الشرطة النيجيرية حجم الفدي بأكثر من100 مليون, كما حصل تنظيم القاعدة في غرب إفريقيا علي ملايين الدولارات في الفترة ما بين2006 و2008 ومن النماذج علي دفع مبالغ كبيرة كفدية دفع7 ملايين مقابل سفينة اختطافها قراصنة صوماليون, كما دفعت550 ألف دولار مقابل زوجة مصرفي ألماني و330 لعامل بحقل بترول و10 آلاف مقابل ابن بقال. وارتفعت عمليات الخطف من المكسيك إلي مقديشيو ومن الموصل إلي مانيلا لعمال الإغاثة والعاملين الغربيين والسائحين والسكان المحليين. وتم اختطاف نحو12 ألف شخص كل عام, وخلال الأسبوع الماضي فقط اختطف نحو ألفي شخص- بينهم400 من الأجانب- ويحبسون في سجون غير معروفة تتغير من ساعة لأخري. وفي المكسيك, تم اختطاف أكثر من7 آلاف شخص خلال عام2008 فقط وفي نيجيريا خطف نحو ألف شخص خلال العام الماضي, وفي الصومال يتم اختطاف الأجانب بمعدل106 أشخاص خلال الشهر الواحد. وهذه الأرقام لا تتضمن آلاف الأطفال الذين يتم اختطافهم كجزء من النزاعات المادية وآلاف الضحايا من النساء.