أعلن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف عن إعتذار الدنمارك حكومة وشعبا للاساءة إلي مشاعر المسلمين جراء إعادة نشر الصور المسيئة للرسول عليه السلام, مؤكدا تقدير الدنمارك للمسلمين وحرصها علي علاقات طيبة مع العالم الإسلامي عامة ومصر خاصة والعمل علي عدم تكرار نشر أي شيء يسييء للاسلام والمسلمين. وطالب شيخ الأزهر خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع وزيرة خارجية الدنمارك لين أسبرش بمقر المشيخة عقب لقائهما أمس بضرورة تطبيق أبجدية الحضارة الأوروبية ومنها إحترام الآخر وعدم المساس بمشاعره وتفعيل المادتين140 و266( ب) من قانون حماية الأقليات والجماعات والأديان والمعتقدات بشكل عام وفي الدانمارك, مؤكدا حرص الدانمارك علي إحترام حرية الأديان والتعبير والرؤي. واضاف أن الوزيرة الدانماركية حرصت علي توضيح رأي بلادها الرافض لنشر صور مسيئة للرسول والتأكيد علي إعتذارها للمسلمين من مصر بلد الأزهر واللقاء بالإمام الأكبر لتأكيد ذلك, معتبرة ذلك اللقاء بمقر الأزهر إعتذارا حيا وفعليا للعالم الإسلامي ولتجديد موقف بلادها الرافض لأي إساءة لمشاعر المسلمين.