أعلنت وزارة الخارجية البريطانية عن اصابة أحد دبلوماسييها في حادث اطلاق قذيفة علي سيارة تابعة للسفارة البريطانية في صنعاء أمس, وقالت السفارة ان الانفجار كان يستهدف سيارة نائب السفير. ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الحادث الا أن أصابع الاتهام تشير إلي مسئولية تنظيم القاعدة وذلك لارتكاب الحادث بنفس الأسلوب الذي تنتهجه عناصر التنظيم, وصرحت مصادر أمنية يمنية بأن3 من المارة اصيبوا باصابات طفيفة, في الحادث.وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية بأنه قد وقع هجوم صباح أمس علي سيارة تابعة للسفارة البريطانية في صنعاء أصيب علي اثره احد العاملين بالسفارة باصابات طفيفة. وقال وزير خارجية بريطانيا وليام هيج ان الهجوم يوضح المخاطر التي يتعرض لها الدبلوماسيون البريطانيون بالخارج في خدمة المصالح العليا لبلادهم. وقال الوزير انني قد شعرت بالارتياح عندما علمت بأن الهجوم لم يؤد إلا لإصابات طفيفة لأحد العاملين أريد أن أؤكد أن وزارة الخارجية وجميع العاملين بالسفارة يقدمون كل المساعدة لمن تعرضوا للهجوم. وأضاف أن هذا العمل المشين سيضاعف من تصميم بريطانيا علي العمل مع الحكومة اليمنية لمساعدتها علي مواجهة التحديات الحالية, وأضاف قائلا انه قد ترأس الأسبوع الماضي اجتماعا لأصدقاء اليمن عقد في نيويورك وأستطيع أن أؤكد أن هذا الجهد سيستمر. و عقب الحادث شددت السلطات اليمنية إجراءاتها الأمنية حول مقر السفارة والشوراع والطرق المؤدية إليها, كما قامت السفارة بإغلاق أبوابها مؤقتا حتي تستقر الأوضاع. وتأتي العملية عقب أيام من تعيين الخارجية البريطانية للسفير جوناتان ويلكس كسفير جديد لبريطانيا لدي اليمن, خلفا للسفير تيم تورلوت الذي انتهت فترة عمله في نهاية شهر سبتمبر الذي كان قد نجا من اعتداء في26 أبريل الماضي عندما اندفع انتحاري باتجاه موكبه علي بعد600 متر من مبني السفارة وفجر حزامه الناسف, و تبني تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب هذا الهجوم الفاشل علي السفير. ومن ناحية أخري أكدت وزارة الخارجية الفرنسية مقتل أحد رعاياها أمس بالرصاص في اليمن,و قالت ان القتيل كان يعمل مديرا لمجموعة( أو.إم.في) النمساوية العاملة في مجال الطاقة, حيث أطلق عليه أحد الحراس النار داخل مقر الشركة بالقرب من صنعاء.