يناقش المركز المصري للدراسات الاقتصادية وصندوق النقد والبنك الدوليين بدائل تطوير نظام الدعم وذلك في الندوة التي ينظمها المركز الثلاثاء المقبل 5 أكتوبر الجاري. ومن المنتظر إلقاء المزيد من الضوء حول الجدل الدائر حاليا بين الاوساط الاقتصادية في مصر. فيما يتعلق بإصلاح سياسات الدعم ومن خلال المتحدثين الرئيسيين في الجلسة الافتتاحية المهندس سامح فهمي وزير البترول والدكتور علي المصيلحي وزير التضامن الاجتماعي. وقالت الدكتورة ماجدة قنديل المديرة التنفيذية للمركز المصري إن الندوة ستتناول العديد من الموضوعات التي تدور حول رؤية تطوير نظام الدعم سواء من المنظور المحلي أو الدولي مع طرح أفضل سبل هذا التطوير بما يتلاءم مع تخفيض عبء تكلفة المعيشة عن كاهل محدودي الدخل وذلك وفقا لما رصدته أحدث البيانات والمؤشرات الاقتصادية والاجتماعية التي تختص بالحالة المصرية. وأوضحت أن هذه الندوة تكتسب أهمية خاصةحيث يتزامن انعقادها مع زيادة حدة الجدل الدائر بين المعارضين لنظام الدعم الحالي والمؤيدين له الذي جاء علي خلفية أن الدعم يعد من البنود الرئيسية في الانفاق الحكومي في مصر, ويمثل أهمية قصوي لمحدودي الدخل إلا أنه في المقابل مع العجز الدائم في الموازنة العامة للدولة أصبح الدعم يشكل قيدا صارما علي تعبئة الموارد الكافية لتلبية أولويات الانفاق الحكومي علي القطاعات الاخري مثل التعليم والصحة.