واشنطن- وكالات الأنباء: مع بدء العد التنازلي لسباق انتخابات التجديد النصفي المقررة في2 نوفمبر المقبل والسباق الذي وصفه الخبراء بأنه الأصعب لإدارة الرئيس الديمقراطي باراك أوباما بعد انقضاء نصف المدة علي ولايتها. سارع الرئيس الفصيح إلي استغلال براعته الخطابية- التي منحته بطاقة الدخول للبيت الأبيض عام2008- مرة أخري ولكن دفاعا عن سجل إدارته أمام الانتقادات التي يوجهها الحزب الجمهوري والتي ساهمت في تراجع شعبية الديمقراطيين ورئيسهم خلال الشهور الماضية. ففي محاولة لحشد التأييد لحزبه مجددا, وجه أوباما رسالة تشجيعية متفائلة لأنصاره حيث أعرب أمس عن توقعه بأن يتمكن الديمقراطيون الذين يخوضون الآن معركة صعبة للاحتفاظ بأغلبيتهم في الكونجرس خلال معركة التجديد النصفي من الفوز بمعركتهم. وكرر أوباما هذه النغمة التفاؤلية في مناسبتين لجمع الاموال أحداهما في مأدبة عشاء أنيقة يدفع فيها المتبرعون الاثرياء30400 دولار للفرد والأخري مناسبة شبابية لصغار المؤيدين الذين قال لهم: أريدكم ان تشتعلوا حماسا أريدكم ان تظلوا علي هذا الحال. كما وجه الرئيس الشاب رسالة جديدة للشباب وذلك في مأدبة العشاء الانيقة لكبار المساهمين حيث حيا أوباما الاحتفاء الحماسي الذي لقيه في وقت سابق من هذا الاسبوع من أكثر من20 الف طالب جامعي في حشد في بولاية ويسكونسن في لقاء استهدف الوصول الي الناخبين الشبان الذين ساهموا بقوة في النصر الذي حققه في الانتخابات الرئاسية لعام2008. وعلي النقيض من اللهجة المتفائلة لرئيس الأمريكي فإن استطلاع للرأي شمل نحو235 ألف أمريكي كشف النقاب عن أن نحو10% من الأمريكيين يعانون من الإحباط والسبب في غالبية الحالات كان كونهم يعانوا من البطالة.