لم أحرص فى حياتى أبداً على متابعة أى مسابقات لا فى رمضان ولا فى غير رمضان إلا مسابقة القرآن الكريم فى إذاعة البرنامج العام. وكذلك فوازير رمضان التي تهل علينا بها كل عام الاعلامية القديرة السيدة آمال فهمي منذ وعيت علي اهمية الاذاعة وبرامجها. اما ما اردت أن القي عليه الضوء اليوم فهو نوعية الموضوعات التي اخترقها الشاعر والاديب والفنان بهاء جاهين بكل جدارة ولو اني لا اجرؤ ان اقول انه تفوق علي والده الفنان الشامل صلاح جاهين رحمة الله عليه. لقد ارتقي الفنان بهاء جاهين بعقولنا الي قمة البحث والتفكير واستعادة المعلومات العامة سواء الدينية او التاريخية او العلمية والفلكية وحتي في الجينات واللغة الفرنسيةM.etmme أي آدم وحواء, فهل من مزيد من نفس نوعية تلك الفوازير التي تنعش التفكير والذاكرة لجميع افراد الاسرة؟.. فهي تجمعهم جميعا حول مائدة الافطار حتي تحيي فكرة المثل الذي يقولuseitbeforeyouloseit اي استفد بكل نعمة انعم بها الله عليك قبل ان تفقدها واولاها وافضلها نعم: العقل والايمان والتفكير والذاكرة. اللهم اجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه. عايدة عبدالقادر