زئير الأسد أو مواء القطة, فيما يبدو له علاقة بمكان معيشة هذه الحيوانات أكثر من علاقته بحجمها, أو هكذا يقول بحث علمي جديد. فقد قام خبراء بتحليل أصوات72 نوعا من فصيلة القطط الكبير منها والصغير بهدف معرفة لماذا تتنوع, وتختلف حسب البيئات التي تعيش فيها, وتبين أن القطط التي تعيش في أماكن مفتوحة تطلق أصواتا أعمق من تلك التي تعيش في أماكن مكتظة, وتضمن التحليل الصوتي الذي تم إجراؤه في مركز بحوث بحديقة حيوانات في بون بألمانيا أصوات القطط الكبيرة مثل الأسود والفهود والنمور, وهي القطط القادرة علي الزئير بسبب التكوين الخاص في اوتارها الصوتية, وتبين أن القطط التي تعيش المناطق المفتوحة مثل الأسود تطلق أصواتا أعمق, أما القطط التي تعيش في في بيئة نباتية كثيفة مثل القطط البرية والنمور فتتواصل فيما بينها من خلال أصوات عالية الطبقة, فيما تشير معظم الدراسات التي بحثت في مسألة انتقال الإشارات الصوتية للحيوانات في البيئات النباتية الكثيفة إلي أن الطبقات الصوتية المنخفضة هي الاقوي والابرز, والتأثير نفسه يحدث في البيئات ذات الفضاء المفتوح, إلا أن ذلك لا يفسر لماذا تزأر الأسود بصوت عميق أحد التفسيرات يقول إن القطط الكبيرة., كالأسود تصدر بطبيعتها اصواتا عميقة, ولكن البحث الألماني وجد أن الحجم والوزن لا علاقة لهما بتحديد نوعية الاصوات.