باريس من حازم فودة: أكد وزير الدفاع الفرنسي إرفيه موران أن اهتمام فرنسا الآن هو أن تدخل في اتصالات مع القاعدة, وأن تتلقي مطالبها مقابل الافراج عن المختطفين جاء ذلك في حديثه مع محطة راديو وتليفزيون لكسمبورج. مما اعتبر أنه يفتح الباب أمام مفاوضات مع خاطفي الرهائن السبعة بمن فيهم خمسة فرنسيين. يأتي ذلك بعد أن تأكدت المعلومات أن تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي هو الذي قام بعملية الاختطاف, وبأنه قد تم نقلهم الي أقصي شمال مالي وهي منطقة صحراوية شاسعة, قال عنها موران إن العثور علي الرهائن فيها من الصعوبة تماما مثل العثور علي بن لادن. وكان تنظيم القاعدة في المغرب العربي قال اننا نبلغ الحكومة الفرنسية بأن المجاهدين سينقلون اليها طلباتهم المشروعة فيما بعد. ويشير دبلوماسي أوروبي الي أنه الصعوبة تكمن في أنه من أجل التفاوض لابد من ايجاد قنوات اتصال والحصول علي أدلة عن أسر الرهائن وعلي أنهم بصحة جيدة ثم بعد ذلك مطالب الإرهابيين.