أنهي هاني رمزي المدير الفني للمنتخب الأوليمبي مشكلته مع اتحاد الكرة المصري باعلان تمسكه النهائي بوجوده كمدير فني للمنتخب الاوليمبي. مضحيا بجميع الاغراءات المالية المتعلقة بعمله كمحلل لمباريات الدوريات الأوروبية بالفضائيات المختلفة ,وكان المكتب التنفيذي لاتحاد الكرة قد اجتمع وأصدر قراره بايقاف هاني رمزي إلي حين أستدعائه ومعرفة موقفه النهائي والجهة التي سوف ينحاز اليها.. وكان قرار رمزي الذي أتخذه بغير تفكير هو تفضيله العمل مع المنتخب الأوليمبي, واستعداده التام لدفع الشرط الجزائي الذي ينص عليه تعاقده مع أحد الوكلاء الذي يتولي مهمة تسويقه دون الالتزام بالظهور في قناة بعينها, وفي أوقات محدودة, وهو ما أدي إلي وقوع اللبس الذي حدث بسبب عدم وجود صيغة مشتركة متفق عليها بين هاني رمزي واتحاد الكرة باعتبار أن حالة المدير الفني للمنتخب الأوليمبي تعتبر فريدة من نوعها وتخضع لأكثر من تفسير. وبذلك تكون هذه الصفحة قد طويت تماما, ولم يعد من مشاكل بشأن موضوع التفرغ للأجهزة الفنية سوي موضوع معتمد جمال المدرب العام للفريق الذي رشح نفسه في انتخابات مجلس الشعب, ولم يعد يملك الوقت الكافي للعمل مع المنتخب الاوليمبي علي الاقل في الوقت الراهن. وعلي هذا فالاتجاه الآن هو النزول علي رغبته وتجميد موقفه واعتباره في إجازة مفتوحة دون مرتب إلي حين انتهاء الانتخابات. وكان حازم الهواري عضو مجلس ادارة اتحاد الكرة والمنسق العام للفريق قد قام بعرض جميع متطلبات المنتخب الأوليمبي علي المكتب التنفيذي للاتحاد في اجتماعه الأخير.. وحصل علي موافقة تلبية دعوة الفريق القادمة من الامارات مع بداية شهر أكتوبر المقبل.. كذلك نجح الهواري في الحصول علي جميع المتطلبات المالية لاعداد المنتخب الأوليمبي.. وهكذا لم يعد أمامه سوي مشكلة واحدة وحيدة لو نجح في تذليلها فسيكون قد حقق بهدوء ودون ضجيج كل مايمكن للمنسق العام أن يحققه للمنتخب الذي يشرف عليه, وهي تلك المرتبطة بالاشتباك المزمن بين الجهاز الفني للمنتخب الاوليمبي ومدربي الأندية الذين يرفضون ارسال لاعبيهم في تجمعات المنتخب.. حيث كان حازم الهواري قد لجأ إلي الاتحاد الافريقي الكاف لاستطلاع رأيه الفني في اللوائح ومعرفة ما اذا كانت لائحة المنتخب الأوليمبي في استدعاء اللاعبين من أنديتهم تتطابق مع لائحة المنتخب الأول أم لا؟! ولما لم يجد اجابة قاطعة اضطر حازم الهواري إلي اللجوء للاتحاد الدولي الفيفا لحسم الأمر نهائيا حيث أن الاتحاد الوطني سيكون ملزما بعد رد الفيفا بتنفيذ جميع مايرد منها بشأن توقيع عقوبات علي الأندية فيما لو كان الرد يعطي هذا الحق لمن لايلتزم بقرارات المنتخب الأوليمبي بشأن ارسال اللاعبين المختارين لدخول معسكراته.