كتب : حاتم الشربيني فوجيء مجلس إدارة نادي التعاون الرياضي بالهرم برئاسة محمد عبدالستار قابيل منذ فترة بوصول خطاب من الإصلاح الزراعي يطلب إخلاء النادي. وتسليم الأرض فورا لأن الأرض تبين أنها ليست مملوكة للإصلاح الزراعي ومملوكة للغير( مجموعة من مافيا الأراضي ومتخصصي الإستيلاء علي أراضي الدولة). ومن جانبه تحدث محمد عبدالستار قابيل عن الأزمة قائلا: اكتشفت إدارة النادي وجود قطعة أرض مهجورة مساحتها12 قيراطا خلف مساكن العرائس بالتعاون وتبين أنها مملوكة للإصلاح الزراعي بموجب قرار إستيلاء إبتدائي في1978 وقرار استيلاء نهائي في1992, وتقدمت إدارة النادي بطلب لشراء قطعة الأرض المذكورة لعدم وجود مقر مناسب للنادي وكذا تحقيقا لرغبة أهالي الحي والأحياء المجاورة في إيجاد ملعب ومقر يكون متنفسا للجماهير ووسيلة للرقي بالشباب والنهوض بالرياضة, وتصادف في هذا الوقت أن نقابة التجاريين بالجيزة كانت ترغب هي الأخري في شراء الأرض لبناء مساكن لأعضائها.. وفي عام1994 قرر د. يوسف والي وزير الزراعة السابق مخاطبة د. عبدالرحيم شحاتة محافظ الجيزة السابق حينها عن رأيه في الجهة التي يتم تخصيص قطعة الأرض المذكورة لها.. وفي الأول من إبريل1999 قرر د. عبدالرحيم شحاته تخصيص قطعة الأرض لنادي التعاون لأهمية ذلك ولخدمة الشباب ولتحقيق رغبة أهالي الحي.. وبالفعل في30 إبريل1999 وافق وزير الزراعة حينها علي بيع الأرض للنادي تنفيذا لرغبة الأهالي وبناء علي موافقة محافظ الجيزة علي التخصيص للنادي.. وأرسلت مديرية الشباب والرياضة موافقتها علي الشراء وإستعدادها لسداد الثمن ولكن الإصلاح الزراعي تعنت ورفض بيع الأرض مخالفا لقرار وزير الزراعة ومحافظ الجيزة وقرر إيجار الأرض للنادي بقيمة8 جنيهات للمتر الواحد عن الفترة من عام1996 وحتي عام1998 وقدرت قيمتها بحوالي52 ألفا و500 جنيه تم سدادها بمعرفة المجلس الأعلي للشباب والرياضة. بعد ذلك فوجئنا بالإصلاح الزراعي يقرر زيادة الإيجار إلي25 جنيها للمتر الواحد عن الفترة التالية وتكررت طلبات إدارة النادي بالشراء وتكرر أيضا الرفض غير المبرر للإصلاح الزراعي, وبعد كل هذا يطالبنا الإصلاح الزراعي بإخلاء الأرض وتسليمها.. لذلك فإننا كمجلس إدارة نأبي أن تحدث هذه الجريمة في عهد الرئيس حسني مبارك راعي الشباب والرياضة ونرفع الأمر لأحمد نظيف رئيس الوزراء والمهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة لإنقاذ النادي وأعضائه من خطر الإزالة والإخلاء.