كشف مسئولون في حلف شمال الاطلنطي ان قائد القواتفي أفغانستان الجنرال ديفيد بترايوس طلب2000 جندي إضافي لتعزيز القوات الدولية في افغانستان. رغم تراجع التأييد للحرب في الدول التي تساهم بقواتها.و قال المسئولون ان بترايوس طالب بإرسال المزيد من القوات لتعزيز قوة المعاونة الأمنية الدولية( إيساف), وان هذا الطلب شمل ايضا نحو750 جنديا لتدريب قوات الأمن الأفغانية. واضافوا انه من المقرر ان ترسل الولاياتالمتحدة مزيدا من الجنود لتعزيز القوات الاجنبية البالغ قوامها150 الفا في افغانستان لكن التحالف يبحث عن مساهمات من الاعضاء غير الولاياتالمتحدة والدول المشاركة, مشيرين الي ان الناتو يواجه صعوبة في اقناع اعضائه الثمانية والعشرين وحلفائه في( ايساف) بالتعهد بتقديم العدد اللازم من الجنود مع تراجع التأييد الشعبي للحرب. يأتي هذا الطلب بالتزامن مع زيارة الأمين العام للحلف اندرس فو راسموسن الي واشنطن التي بدأت أمس الأول حيث من المتوقع ان تتصدر مهمة الحلف في أفغانستان جدول اعمال محادثات راسموسن مع الرئيس الامريكي باراك اوباما ومستشار الأمن القومي جيمس جونز وغيرهما من مسئولي الادارة. و في تطور آخر, انتقد الجنرال بترايوس خطة إحدي الكنائس في ولاية فلوريدا الأمريكية الخاصة بحرق نسخ من القرآن في الحادي عشر من سبتمبر الحالي محذرا من ان هذة الخطوة ستعرض القوات الامريكية في افغانستان للخطر. و حذر بترايوس في بيان من ان تنفيذ هذه الخطة سيخدم مصالح طالبان في افغانستان و سيعرض حياة الجنود الامريكيين للخطر بل ويمكن أيضا أن يعرض كل الجهود التي تبذل في أفغانستان للخطر. و أضاف بترايوس ان هذا السلوك هو ذاته الذي تتبعه طالبان, وقد يتسبب في مشكلات خطيرة ليس فقط في افغانستان, ولكن في كل انحاء العالم حيث توجد جاليات وتجمعات اسلامية. و كانت كنيسة دوف وورلد آوتريتش سنتر في فلوريدا قد أعلنت انها تعتزم ان تحرق المصحف علنا في الذكري السنوية لهجمات11 سبتمبر و هو ما قوبل بمظاهرات حاشدة في الولاياتالمتحدة و اندونيسيا و افغانستان معلنة عن رفضها هذا الاجراء. وعلي الصعيد الميداني قتل جندي امريكي في اشتباكات مع مسلحين في جنوبافغانستان حسبما اعلنت قيادة الناتو في بيان دون ذكر مزيد من التفاصيل.