واصلت نيابة المعادي تحقيقاتها في البلاغ المقدم من الدكتور إيهاب ماضي ضد هشام طلعت مصطفي, يتهمه فيه بضربه وسبه في أثناء زيارته له بسجن المزرعة بطرة. حيث استمعت النيابة أمس إلي أقوال الشاكي وواجهته النيابة بأقوال هشام طلعت ورئيس ومفتش مباحث السجن. وأكد تعدي هشام عليه بالضرب وإصابته في قدمه ونفي ما زعمه هشام بأنه وضع يده علي قطعة أرض ملك المجموعة ورفض مغادرتها قائلا إنه أقام عليها مزرعة لتربية الخيول العربية بموافقة طلعت مصطفي, وأن المزرعة تخصه وزوجته وحماته, وأن أحدا من عائلة طلعت من بينهم هشام لم يطلب منه إعادة الأرض. وأكد أن أقوال مفتش مباحث السجن تناقضت مع أقوال رئيس المباحث, وتساءل في دهشة: كيف شاهد مفتش المباحث الواقعة برغم أن غرفة الزيارة كانت مغلقة, مؤكدا أن مفتش المباحث جاءت أقواله غير مطابقة للحقيقة لدرء المسئولية عن إدارة السجن ووافق المجني عليه علي إرساله لمصلحة الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليه وسوف يتوجه إلي النيابة اليوم للتوجه إلي المصلحة. أشرف علي التحقيقات المستشار أيمن فرحات المحامي العام بالإنابة لنيابات جنوبالقاهرة. وكان أحمد دعبس رئيس نيابة المعادي قد استمع علي مدي ساعتين إلي أقوال الدكتور إيهاب ماضي جراح التجميل في حضور محاميه الدكتور وحيد حسن وواجهته النيابة بما قاله هشام طلعت مصطفي وتحريات المباحث وأقوال مفتش مباحث منطقة سجن طرة في واقعة تعدي هشام طلعت عليه بالضرب والسب في أثناء زيارته له بصحبة زوجته داخل سجن المزرعة بطرة, حيث رد علي اتهام هشام له بوضع يده علي قطعة أرض ملك المجموعة بمنطقة كفر عبده بالإسكندرية, وأن هشام وعائلته طلبوا منه إخلاء الأرض التي يستخدمها مزرعة لتربية الخيول العربية, إلا أنه رفض وأكد هشام في أقواله أن زوج شقيقته ربما يكون قد اتهمه بضربه وسبه ليتمكن من مساومة عائلة طلعت مصطفي ويكون المقابل إما البقاء في قطعة الأرض أو التنازل عن البلاغ ورد الشاكي بأن طلعت مصطفي ترك له قطعة من الأرض التي تبلغ مساحتها فدانين عام2003 وقام عليها مزرعة بمشاركة زوجته وحماته ومازالت المزرعة قائمة حتي هذه اللحظة, بالإضافة إلي أن أقوال الشاكي تناقضت مع تحريات العقيد أشرف أبوالمجد رئيس مباحث السجن, حيث جاء في التحريات أن غرفة الزيارة ضمت أقارب وعائلة هشام فقط وخلت من أي أشخاص آخرين, ولم تشر التحريات إلي وجود مفتش المباحث في أثناء الواقعة أو أحد من أفراد الأمن.