عقد مجلس أمناء المعهد القومي للأورام الجديد اجتماعا برئاسة السيدة سوزان مبارك رئيس مجلس الأمناء ورئيس المؤسسة تم خلاله استعراض الإجراءات التي تمت في تنفيذ مشروع إعادة بناء المعهد منذ اجتماعه الماضي الذي عقد قبل3 أشهر. وآشارت السيدة سوزان مبارك- في بداية الاجتماع الذي عقد مساء أمس الآول الي القرارات المهمة والنشاط المكثف الذي شهده المشروع خلال الفترة الماضية, مؤكدة أن القرارات التي تتخذ خلال المرحلة الأولي يعتمد عليها تقدم المشروع وتطوره. وقالت إننا أمام عمل طموح وضخم, معربة عن ثقتها بأنه سيتحقق في أكمل صورة ويصبح الحلم حقيقة واقعة حيث لجأنا في هذا المشروع إلي أسلوب غير تقليدي يتمثل في مساهمة الدولة ورجال الأعمال والأطباء المتخصصين وهذه المجموعات الثلاث تقدم شيئا غير عادي وهي في تعاونها وعملها بروح الفريق الذي تحقق بشكل واضح خلال الفترة الماضية سوف تصنع كل ما نتمناه. ونوهت بأن لدينا تجربة ناجحة نبني عليها وبثقل أكبر وهي مستشفي سرطان الأطفال57357, مشيرة إلي أنه ليس معني ذلك أن هناك نوعا من الانفراد بالرأي ولكن هناك آراء مختلفة وهذا شيء صحي جدا, وفي نهاية الاجتماع نخرج بتوافق في الآراء يدفع المشروع للأمام. وقررت أن يجتمع المجلس بشكل دوري كل ثلاثة أشهر لمتابعة العمل حتي لا يتعطل بالإضافة إلي إمكانية الاجتماع في أي وقت إذا دعت الضرورة لذلك ثم طرحت سيادتها جدول الأعمال الذي جرت عليه المناقشات. وصرح الدكتور محمود شريف عضو مجلس أمناء مؤسسة المعهد القومي للأورام الجديد والمتحدث الرسمي باسمها بأن مناقشات السيدة سوزان مبارك مع أعضاء مجلس الأمناء أوضحت أن العمل بمشروع المعهد يسير علي كل المحاور بالتوازي وأن اللجان التنفيذية تخطط وتتابع الخطوات اللازمة لإنشاء المعهد الجديد علي أحدث مستوي عالمي ليكون صرحا طبيا عصريا عملاقا يواكب أحدث التطورات العلمية التي يشهدها هذا التخصص ويكفل أحدث سبل التعليم والتدريب والعلاج في آن واحد. وقال إن السيدة سوزان مبارك استمعت إلي ما تحقق علي صعيد المحور الإعلامي, حيث تم إعداد فيلم عن المشروع يجري بثه علي عدد من القنوات التليفزيونية ويجري حاليا الإعداد لأفلام أخري ومسودة لكتيبات عن المعهد ومطويات إخبارية ونشرات يتم توزيعها علي الجمهور بهدف تعميق الوعي العام بأهمية هذا المشروع لكي يلتف المجتمع بكل فئاته حوله باعتباره هدفا وطنيا إنسانيا وعلميا كبيرا يمثل إضافة للمعهد الحالي وتجعل منه أكبر مؤسسة طبية في مجال الأوارم بالشرق الأوسط. وأن التبرعات, حيث تسير الحملة بشكل جيد, كان لظهورها في شهر رمضان أثر واضح, مشيرا إلي أن المؤسسة تنتهز هذه الفرصة وتتوجه للشعب المصري أن يواصل مساندته للمشروع وتوفير الدعم الملائم له لكي يتحقق الهدف النبيل من إنشائه. وأضاف أنه تم تكليف لجنة تنمية الموارد بأن تخطط لاستمرار حملة التبرعات لصالح المعهد بعد شهر رمضان وعرض وسائل جديدة لتنمية الموارد سواء عن طريق النشر أو التليفزيون أو الاتصال المباشر بالمؤسسات والأشخاص.