أفرجت الشرطة الإسرائيلية أمس عن حاخام مستوطن شارك في تأليف كتاب يعدد الحالات التي يسمح فيها بقتل غير اليهود, بمن فيهم الإطفال. وذلك بعد ساعات من اعتقاله أمس الأول.وهو ما يعد استمرارا لمسلسل التطرف المنتشر بين مختلف أوساط الشعب الإسرائيلي, وعقب أيام قليلة من فضيحة المجندة الاسرائيلية التي قامت بنشر صور لها علي الفيس بوك مع مجموعة من السجناء الفلسطينيين مكبلي الأيدي ومعصوبي الأعين. وكانت الشرطة قد اعتقلت الحاخام يوسف اليتسور من مستوطنة يتسحار التي يسكنها مستوطنون متشددون في شمال الضفة الغربيةالمحتلة, بتهمة التحريض علي الكراهية والعنف. ونشرت الصحف الاسرائيلية مقتطفات من كتاب توراة الملك, الذي وضعه اليتسور بالاشتراك مع حاخام آخر يدعي اسحق شابيرا, ورد فيها أنه يمكن قتل أطفال أعداء أسرائيل لأنه من الواضح انهم سيكبرون لكي يؤذونا. واضاف الكتاب ان غير اليهود هم بطبيعتهم لا يعرفون الرحمة وان الهجوم عليهم يكبح ميولهم الشريرة, مؤكدا انه في اي مكان يشكل فيه الاغيار غير اليهود تهديدا علي حياة اسرائيل, من المسموح قتلهم. في غضون ذلك, اعترفت المجندة السابقة في الجيش الاسرائيلي إيدن إبيرجيل التي اثارت جدلا كبيرا لقيامها بنشر صور لها علي الموقع الاجتماعي الفيس بوك مع مجموعة من السجناء الفلسطينيين يتم تعذيبهم بأن سبب نشرها لمثل هذه الصور هو كراهيتها الشديدة للعرب. ونقلت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية عن ابيرجيل قولها إني أكره جميع العرب وأتمني لهم جميعا كل شهر سئ وأريد قتلهم جميعا أو حتي ذبحهم. واشارت الصحيفة الي ان مجموعة من الشباب الاسرائيلي تدعم ايدن ابيرجيل انشأت جروب علي موقع الفيس بوك بلغ عدد اعضائه نحو600 شخص واطلقت عليه اسم جميعنا مع ايدن ابيرجيل, وطالب الاعضاء باقي الجنود الاسرائيليين بنشر صور مماثلة لما نشرتها المجندة السابقة.