علي الرغم من الارتفاع الواضح لاسعار العديد من السلع والمواد الغذائية مع بداية شهر رمضان المبارك. الا ان جهودا واضحة تبذل لتدارك الموقف والسيطرة علي الاسعار في شتي المحافظات. وبالتوازي مع الحملات المفاجئة علي الاسواق والمراقبة المستمرة للاسعار تقيم الجهات المعنية المختلفة شوادر ومنافذ عديدة لبيع اللحوم البلدية والمستوردة علي السواء بأسعار مناسبة بالإضافة الي الخضر الفاكهة والسلع الرمضانية من تمور وياميش الي غير ذلك من مواد الاستهلاك اليومي للمواطن. وإلي جانب ذلك تأتي البرامج الثقافية بأشكالها المختلفة من امسيات وندوات وانشاد ديني سواء في المسابقة او في قصور الثقافة وغيرها كعلامة بارزة ومهمة خلال الشهر الكريم. ومن السمات المهمة ايضا الشنط والكراتين الرمضانية التي يتم توزيعها علي المحتاجين واليتامي و الارامل في اطار التكافل الاجتماعي سواء من جهات رسمية او من افراد او من جمعيات خيرية, وهوالامر الذي يجعل من رمضان شهر الخير والبركات بكل ماتحمله الكلمات من دلالة فهو الشهر الذي انزل فيه القرآن. ويبقي أن نؤكد أهمية التواصل والاستمرار في تقديم وفعل الخير طوال الشهر الكريم وألا يكون ذلك مرتبطا بالايام الاولي منه فقط.