في تصاعد لحدة التوتر بين الشطرين, تعهدت كوريا الجنوبية أمس برد قوي علي أي استفزازات من جانب الشطر الشمالي. بعد أن أطلقت بيونج يانج نحو130 قذيفة مدفعية قبالة ساحلها الغربي أمس الأول. وقد رفعت التحركات الاستفزازية لبيونج يانج حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية خاصة بعد إغراق سفينة حربية جنوبية في مارس الماضي مما أسفر عن مقتل46 بحارا. وأعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان امس أنه إذا استمر الشطر الشمالي في تصرفاته الاستفزازية دون اعتراف أو اعتذار عن إغراق تشيونان فسنرد بقوة مما قد يسفر عن عواقب وخيمة تتحمل مسئوليتها بيونج يانج وحدها. وأضافت أنها بعثت برسالة إلي كوريا الشمالية تعبر فيها عن القلق البالغ إزاء إطلاق نيران المدفعية. في الوقت نفسه, بدأ عدد من القيادات في كل من قوات الأممالمتحدة وأمريكا وكوريا الشمالية الجولة الرابعة من المحادثات بينهم حول غرق تشيونان. وفي اليابان, اعتذر رئيس الوزراء الياباني ناوتو كان عن المعاناة التي سببها الاستعمار الياباني لشبه الجزيرة الكورية برغم انتقادات نواب في البرلمان لهذه الخطوة التي قد تفتح الباب أمام مطالبات بالتعويض عن خسائر الحرب.