لم يجد بيتر روبنسون رئيس وزراء ايرلندا الشمالية مفرا من الإعلان عن التخلي عن منصبه لفترة ستة أسابيع بعد الفضيحة التي سببتها له زوجته ايريس. فالسيدة البالغة من العمر60 عاما متهمة بأنها علي علاقات عاطفية بثلاثة رجال، الأول زميل لها والثاني كان يعمل بمتجر ولكنه متوفي الآن أما الثالث- المسئول عن الفضيحة الأخيرة- فشاب يدعي كيرك ماكبالي ويبلغ من العمر21 عاما اي انه اصغر من ولدها الاصغر.. السيدة روبنسون استطاعت بحكم موقعها كنائبة في الحزب الاتحادي الديمقراطي في إقناع اثنين من رجال الأعمال في استثمار50 الف جنيه استرليني لمساعدة عشيقها الشاب علي افتتاح مقهي خاص به في عام2008, ولكن يبدو ان علاقتها العاطفية لم تكن بالقوة بحيث تتنازل عن حقها في عمولتها من العملية فقد حصلت من الفتي علي5 آلاف جنيه ومن ثم فان السيدة روبنسون مطالبة بتقديم استقالتها هذا الأسبوع من موقعها كنائبة في برلمان لندن وعضو بالمجلس الاقليمي لأيرلندا الشمالية, وطبقا لجريدة بلفاست تليجراف فأنها تخضع حاليا لعلاج نفسي بأحد مستشفيات بلفاست إلا ان الخبثاء يؤكدون أنها سافرت الي جبال الألب بفرنسا لتمارس رياضة التزحلق علي الجليد التي تعشقها هي الاخري. ولكن اذا كان رئيس الوزراء قد أعلن انه لم يكن علي علم بتصرفات زوجته المالية وانه ينسحب من منصبه, لكي يتثني له إثبات براءة ذمته المالية فانه لم يعلق من قريب او بعيد علي علاقات زوجته العاطفية, البعض يفسر ذلك بالمناورة السياسية: فاذا كان يعلم فهي الطامة الكبري واذا كان لا يعلم ما يدور داخل بيته فهل يعقل انه علي علم بما يدور داخل دولته ؟!