واشنطن- برلين-وكالات الأنباء: في أول محاكمة من نوعها منذ بداية عهد الرئيس الديمقراطي باراك أوباما, يمثل اليوم عمر خضر أصغر معتقل في معسكر جوانتانامو أمام محاكمة عسكرية تنالها انتقادات دولية حادة, و ذلك لمواجهة عقوبة قد تصل إلي حد السجن المؤبد في حالة إدانته. وكان المواطن الكندي, خضر قد اعتقل و عمره15 عاما( يبلغ الآن23 عاما) في أرض المعارك بأفغانستان بتهمة التعاون مع تنظيم القاعدة و قتل جندي أمريكي. وقد رفضت المحكمة العليا الأمريكية الطعن الذي تقدم به محاميه لوقف محاكمته أمام محاكمة عسكرية و التي يتوقع استمرار جلساتها لأربعة أسابيع. و تجري المحاكمة بمشاركة ممثل من منظمة العفو الدولية, أليكس ليفني, الذي انتقد عدم سماح السلطات الأمريكية له بالحديث إلي خضر. كما انتقد عدم تمسك كندا بمحاكمة مواطنها أمام نظامها القضائي. و علي صعيد الإرهاب أيضا, أعلنت السلطات الألمانية إغلاق مسجد بمدينة هامبورج كان موقعا لاجتماعات عدد من منفذي هجمات11 سبتمبر قبل انتقالهم إلي الولاياتالمتحدة لتنفيذ مخططهم. و أوضحت السلطات المحلية أن مسجد طيبة المعروف سابقا باسم مسجد القدس كان يستخدم كمركز لتجنيد و اجتماع منفذي هجمات سبتمبر. وأوضحت الصحافة الألمانية أن دور المسجد لم ينتهه بتنفيذ الهجمات قبل تسعة أعوام, بل أصبح قبلة لمعتنقي الأفكار الجهادية و الذين حرصوا علي التردد علي المسجد قبل انتقالهم للمشاركة في معسكر تدريب متطرف في أوزباكستان.