أكد مصدر عسكري أمريكي ان حركة طالبان شنت هجمات انتحارية علي ثلاثة مواقع للقوات الأمريكية و الأفغانية باقليم باكتيكا بجنوب شرق افغانستان قرب الحدود مع باكستان. ولم يكشف القائد الأمريكي عن أي تفاصيل أخري حول عدد المهاجمين أو الضحايا ومن ناحية أخري, أعلنت قوات حلف شمال الأطلنطي الناتو في أفغانستان أمس مقتل جندي أمريكي إثر انفجار قنبلة جنوب البلاد,وقال مايكل جونسون المتحدث بإسم قوات التحالف الدولية إن عدد قتلي القوات الأمريكية في أفغانستان خلال شهر يوليو الماضي وصل إلي66 جنديا حتي الآن مقارنة ب44 جنديا وهو معدل زيادة يقارب ال33% عن نفس الفترة من العام الماضي.كما ارتفع عدد قتلي القوات الدولية في شهر يونيو الماضي الي103 وهو مايعادل ثلاثة أضعاف عدد الضحايا في نفس الفترة من العام الماضي,كما ارتفع عدد الضحايا من المدنيين الأفغان, وقدر تقرير للجنة الأفغانية لحقوق الإنسان عدد الضحايا المدنيين ب1325 قتيلا بمعدل زيادة بنسبة6% خلال الأشهر السبعة الاولي من العام الحالي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وفي غضون ذلك, نفي السفير الأمريكي في أفغانستان كارل إيكنبري ما تردده حركة طالبان بشأن الفريق الطبي الأجنبي الذي لقي أفراده مصرعهم في كمين أثناء رحلتهم عبر إقليم بدخشان الواقع شمال شرق البلاد, ونقل راديو سوا الأمريكي امس عن إيكنبري قوله إن الاتهامات التي توجهها طالبان للفريق الطبي بالتجسس لحساب الولاياتالمتحدةالأمريكية والقيام بأعمال التبشير عارية تماما عن الصحة, مؤكدا أن الفريق الطبي تطوع لتأمين الرعاية الصحية للشعب الأفغاني في المناطق النائية. كما نفي عبدالله عبدالله المرشح السابق للرئاسة في افغانستان ادعاءات طالبان ضد الاطباء الاجانب ووصفها بانها ادعاءات سخيفة, مشيرا الي ان هؤلاء الاطباء كرسوا انفسهم لخدمة الشعب الافغاني. وأعلنت حركة طالبان مسئوليتها عن مقتل هؤلاء الاجانب قائلة انهم كانوا يحملون نسخا من الانجيل بلغة الداري وهي واحدة من اللغتين الرئيسيتين في أفغانستان وإنهم قتلوا لقيامهم بالتبشير للمسيحية. وفي غضون ذلك, نفذت حركة طالبان عمليه اعدام علني لإمرأه أفغانية لاتهامها بالزنا,وقال مسئول بالشرطة الأفغانية بمقاطعة قادس باقليم بادجيس بشمال غرب البلاد ان المرأه وهي ارملة تبلغ من العمر48 عاما قد تم جلدها عدة مرات قبل اطلاق الرصاص عليها امس الاول من قبل بعض مقاتلي الحركة, وهو ما يعيد للاذهان الممارسات التي كانت تقوم بها طالبان من عمليات رجم و جلد خلال فترة حكمها لافغانستان بين عامي1996 و2001