أكد د علي الدين هلال أمين الإعلام بالحزب الوطني أن الحزب ليس مسئولا عن ضعف الأحزاب الأخري, وأكد د حمدي زقزوق وزير الأوقاف علي خطر استخدام المساجد للدعاية الانتخابية أو التظاهر. جاء ذلك خلال لقائهما بطلاب الجامعات بمعسكر أبي بكر الصديق بالإسكندرية وأوضح الدكتور علي الدين هلال أن الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولة للطاقة الذرية يحمل وشاح النيل, وهو أعلي وسام مصري, إلا أنه لا يمكن تعديل الدستور استجابة لمطلب شخصي, وإن حدث ذلك فهو يدل علي ضعف الدولة, كما لا يمكن لأي مرشح للانتخابات الرئاسية أن يرشح نفسه خارج الحزب. ومن جانبه أكد الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف أنه لن يسمح لأي مواطن أو فئة سياسية بأن تتخذ من المساجد مكانا للدعاية الانتخابية أو التظاهر, موضحا أن المسجد مكان للعبادة وأداء الشعائر الدينية. وقال الوزير: إن الأوقاف حددت3 آلاف مسجد علي مستوي الجمهورية للاعتكاف في شهر رمضان المقبل, و3 آلاف مسجد لصلاة التراويح بجزء كامل من القرآن الكريم, وأوضح وزير الأوقاف أن موائد الوحدة الوطنية تعد فرصة للتقارب بين عنصري الأمة والتواصل بينهما, مشيرا إلي أنه ستتم مناقشة إعادة إقامة هذه الموائد مع البابا شنودة عقب عودته من الولاياتالمتحدةالأمريكية, لافتا إلي أن تبرع المسلم لبناء كنيسة يعد نوعا من التعاون بين المسلمين والمسيحيين. وطالب بعدم استخدام قضية وفاة الشاب خالد سعيد بالإسكندرية كطريق للمزايدات, لأن الأمر بين أيدي القضاء وعليه أن يقول كلمته وسينال المخطئ جزاء رادعا, واستنكر وزير الأوقاف ما نشر ببعض الصحف الخاصة بتحويل المؤذنين لعمال نظافة مع بدء العمل بالأذان الموحد في بداية رمضان المقبل, لافتا إلي أن عدد المؤذنين بمحافظة القاهرة يبلغ728 مؤذنا يتولون إقامة الشعائر والصلوات في المساجد بعد العمل بنظام الأذان الموحد. وعن موائد الرحمن التي يقيمها بعض الفنانين قال وزير الأوقاف: موائد الرحمن ليس بها شيء, وعلي الفقراء الذهاب إليها مطمئنين ولا يهم من الذي يقيمها سواء فنانين أو غيرهم.