أعربت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة عن انزعاجها البالغ إزاء التدهور في معاملة اللاجئين والمشردين الصوماليين في كل من الصومال والمناطق المحيطة بها, محذرة من أن الظروف الحالية في الصومال وخيمة للغاية. وأعلنت المفوضية في بيان صادر عن مكتبها الإقليمي بالقاهرة أمس أنه تم علي مدي الأسابيع الثلاثة الماضية وحدها تشريد نحو18 ألف شخص, فيما سقط أكثر من112 قتيلا وأصيب250 آخرون وفقا لتقارير وميدانية من الشركاء والوكالات علي أرض الواقع. وقالت المفوضية إن الأشخاص الذين يفرون من جنوب ووسط الصومال في حاجة إلي حماية دولية فيما يستمر القتال العشوائي مع تجاهل تام لضمان سلامة وأمن السكان المدنيين. وأوضح البيان أنه فيما يعتمد أكثر من نصف سكان الصومال علي المساعدات يوجد نحو مليون وربع مليون من سكانها من المرحلين داخليا بعيدا عن مناطقهم الأصلية, وفي الوقت نفسه يعيش نحو600 ألف صومالي كلاجئين في الدول المجاورة مما يجعل الصومال حاليا ثالث أكبر دولة علي مستوي العالم يخرج منها لاجئون.