في هذا الكتاب, قام الفارابي بدراسة وجمع كل ما اتصل بموسيقي الشعوب فضلا عن تأسيسه منهجا علميا لدراسة الموسيقي كعلم وقسم كتابه إلي جزءين. أحدهما في المدخل إلي صناعة الموسيقي, والآخر في أصول الصناعة و ذكر الآلات الشهيرة والإيقاعات وتأليف الألحان حيث فرق بين الموسيقي النظرية والعملية كما تحدث عن الألحان الطبيعية للإنسان والطبقات الطبيعية في الحدة والثقل والنغمات المقترنة ومعايير الجمال الموسيقي. و يعد الكتاب من أهم و أوائل الكتب التراثية العربية التي وضعت في الموسيقي الشرقية وكل ما يتصل بها و لأهميته تلك تمت ترجمته إلي عشرات اللغات التي نقلت هذا العلم إلي أوروبا و أيضا لكونه الوحيد المتبقي في علم الموسيقي للفيلسوف والعالم الكبيرأبو نصر محمد الفارابي. تحقيق: غطاس عبدالملك خشبة مراجعة محمود أحمد الحفني صدر عن الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق