افتتح الرئيس الأنجولي جوزيه ادواردو دوس سانتوس في العاصمة لواندا النسخة السابعة والعشرين من كأس الامم الافريقية لكرة القدم التي تستضيفها بلاده حتي31 يناير الحالي. واستمر حفل الافتتاح الذي حضره رئيس الاتحاد الافريقي عيسي حياتو,45 دقيقة تم خلاله استعراض تاريخ أنجولا واستخدم فيه كل ما يدل علي اصالة الحضارة الأنجولية مثل الزي المحلي المرصع بالالوان الصفراء والسوداء والحمراء, قبل ان يختتم بالالعاب النارية, وشمل عروضا ورقصات تقليدية في الاستاد الذي يتسع ل50 ألف متفرج وادان الرئيس' العمل الارهابي' الذي قامت به منظمة تحرير ولاية كابيندا بالهجوم علي حافلة منتخب توجو. وقال الرئيس الأنجولي' ندين بشدة هذا العمل الارهابي, ونعلن أن مباريات البطولة ستستمر في كابيندا'. واضاف' ها نحن مجتمعون, وليكن الفوز من نصيب الافضل'. ثم جمعت مباراة الافتتاح المنتخبين الأنجولي والمالي ضمن المجموعة الاولي. وهي المرة الاولي التي تستضيف فيها أنجولا النهائيات القارية, برغم أنها تخوض النهائيات للمرة الخامسة. كما حضر الافتتاح جاكوب زوما رئيس جنوب إفريقيا الذي تستضيف بلاده نهائيات كأس العالم يوليو المقبل, بالإضافة إلي زعماء آخرين. ومن ناحية أخري اصاب الهلع الأمني جميع المنتخبات المشاركة في بطولة كأس الأمم الإفريقية رقم27 بأنجولا وأخذت هذه المنتخبات تطالب بتوفير عدد كبير من رجال الأمن خاصة بعد الحادثة المؤسفة لمنتخب توجو. ونظرا لأهمية وحساسية الوضع فقد ارسل أحمد أبوالغيط وزير الخارجية تعزيزات من أفراد الخارجية المصرية لدعم السفارة المصرية في انجولا برئاسة السفير أحمد طه نائب مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية, وحسن النشار سكرتير ثاني الوزارة, ومحمد أحمد والي الملحق بالشئون الإدارية والمالية بجانب أعضاء السفارة المصرية بأنجولا.. وفور وصولهم لمقر إقامة البعثة المصرية تم عقد اجتماع بين جميع أعضاء السفارة وسمير زاهر رئيس الاتحاد واللواء صفي الدين بسيوني رئيس البعثة, تم خلاله اجراء اتصالات مكثفة مع مدير الأمن الجنائي بمدينة بانجيلا لاطلاعه علي الموقف حتي لايتكرر ماحدث مع منتخب توجو في بانجيلا. وأكد مدير الأمن الجنائي للسفير أحمد طه أن ماحدث مع منتخب توجولن يتكرر مع المنتخب المصري أو مع منتخب إفريقي آخر, حيث تمت زيادة الحراسات السرية بملابس مدنية داخل فندق لويزا مقر إقامة منتخب مصر لتوفير أكبر قدر من الأمان لجميع أفراد البعثة. وفي سياق تطورات الهلع الأمني الذي يبحثه المسئولون في مصر حاليا, عقد المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة اجتماعا مهما في لويزا مع عيسي حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي بحضور هاني أبوريده عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الإفريقي أكد خلاله حياتو أن البطولة سوف تستمر وأن النواحي الأمنية مستقرة, وأن مباريات البطولة ستقام في مواعيدها المقررة. من ناحية أخري يؤدي المنتخب الوطني مرانه الرئيسي اليوم بالملعب الذي ستقام عليه المباراة استعدادا لمواجهة نيجيريا غدا.. وكان حسن شحاتة قد رفض التدريب أمس الأول علي الملعب المواجه للفندق الذي يقيم به منتخب نيجيريا وطلب من اللجنة المنظمة نقل المران لملعب آخر بسبب وجوده بالقرب من البعثة النيجيرية وهو مايجعل منتخب مصر فريسة سهلة لمنتخب النسور الخضر, وقد رفض شحاتة نزول اللاعبين من سيارة الاتوبيس للتدريب, وقام سمير زاهر من جانبه بإجراء اتصالات مع اللجنة المنظمة وتصحيح الخطأ الذي وقع, وبعد20 دقيقة من المفاوضات استجابت اللجنة المنظمة وقامت بإيجاد ملعب بمدينة بيتو التي تبعد30 كيلومترا عن بانجيلا, وهناك أدي المنتخب مرانه لمدة80 دقيقة اشتمل علي تدريبات الاحماء بالإضافة إلي بعض الجمل التكتيكية من علي الاجناب عن طريق أحمد المحمدي وأحمد فتحي في الجهة اليمني, ومحمد عبدالشافي وسيد معوض من الجهة اليسري مع استغلال الكرات العرضية من جانب رأس الحربة عماد متعب وزيدان والقادمين من الخلف, وانتهي المران بتقسيمة في وسط الملعب شارك فيها جميع اللاعبين وظهروا بمستوي جيد خاصة زيدان وحسني عبدربه ووائل جمعه وعصام الحضري ومحمود فتح الله وحسام غالي. ومن المقرر أن يكون مران اليوم لمدة45 دقيقة ويشتمل علي تدريبات علي طريقة اللعب حيث مازال الجهاز الفني حائرا في اختيار اللاعبين في بعض المراكز بالإضافة إلي طريقة اللعب حيث يفضل البعض اللعب بطريقة2/4/4 وبنفس التشكيل الذي خاض مباراة مالي التي اقيمت في الإمارات, التي انتهت بفوز المنتخب, وهناك اتجاه آخر يفضل اللعب بطريقة2/5/3 بوضع هاني سعيد في وسط الملعب حتي يستطيع الفريق الاستحواذ علي منطقة المناورات لمواجهة سرعة لاعبي نيجيريا.