وسط اهتمام شعبي ورسمي كبيرين ينهي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي تدريباته الليلة استعدادا للقائه غدا أمام فريق شبيبة القبائل بطل الجزائر في ذهاب الجولة الأولي من دور الثمانية لبطولة دوري أبطال إفريقيا... يركز المران علي رفع معدلات اللياقة البدنية والفنية للاعبين وللاستقرار علي المجموعة المرشحة لخوض المباراة. حيث مازالت هناك العديد من المراكز التي لم يحسمها مارك فوتا المدير الفني للدراويش مثل مركز الظهير الأيمن, فالمفاضلة مازالت قائمة بين أحمد صديق وأحمد الجمل, وكذلك مركز الظهير الايسر هل سيتم الدفع بأحمد سمير فرج أم الاستفادة بخبراته في وسط الملعب مع قيام عبد الله الشحات بمهامه في مركز الظهير الايسر, كما لم تتضح الأمور بالنسبة للخط الخلفي, فالمدير الفني امامه أربعة لاعبين لاختيار ثلاثة منهم, وهم شادي محمد وإبراهيم يحيي وأحمد حجازي, وأحمد عبد العزيز مودي, بينما تتضاءل فرص مشاركة معتصم سالم إلي حد بعيد علي خلفية أزمته مع الإدارة ورغبته في الرحيل عن الدراويش. وإذا كانت هناك العديد من المراكز التي لم يحسمها فوتا فإنه توجد مراكز معروف من سيشغلها, فالمدير الفني لن يكون امامه سوي الدفع بمحمد محسن أبو جريشة وأحمد علي في خط الهجوم, ومحمد حمص وعمرو السولية وأحمد خيري في الوسط ومحمد صبحي في حراسة المرمي... وبصفة عامة سيتم حسم هذه الأمور خلال المران, وفي ضوء تحليل المدير الفني للفريق المنافس من واقع المعلومات وأشرطة الفيديو التي حصل عليها للتعرف علي نقاط القوة والضعف قبل المواجهة المرتقبة. من جانب آخر مازالت إصابة حسني عبد ربه بقطع في الرباط الصليبي وغيابه عن الملاعب لمدة لا تقل عن6 أشهر تلقي بظلالها علي الفريق حيث سادت مشاعر الحزن بين اللاعبين علي غياب زميلهم. من ناحية أخري يختتم فريق شبيبة القبائل بطل الجزائر بدوره استعداده للقاء المرتقب بالمران الأخير الذي يؤديه علي ملعب استاد الإسماعيلية الليلة وسط اهتمام بالغ من اللواء عبد الجليل الفخراني محافظ الإسماعيلية وإدارة الدراويش التي عملت علي تقديم كل التسهيلات وأوجه الرعاية للفريق الشقيق, وهو الأمر الذي لمسه القائمون علي بعثة الشبيبة مؤكدين دفء العلاقة بين الجانبين وأواصر المحبة والإخاء التي تربط بين الشعبين الشقيقين. وكان الفريق قد أدي مرانين علي الملعب الملحق بفندق الاقامة تحت اشراف مديره الفني السويسري جيجر, وقد وضح خلال المرانين تمتع الفريق بالانضباط التكتيكي واللياقة البدنية والفنية العالية, ومن أبرز لاعبيه الهداف يحيي شريف ولاعب الوسط العلاوي ومسعد تجار. وصرح بوهلال المدرب المساعد لفريق شبيبة القبائل بأن اللقاء سيكون أخويا, وذلك بهدف طي صفحة الماضي, وقد أقسم المدرب علي أن هناك رغبة مؤكدة في الجزائر علي نسيان المشكلات السابقة مشددا علي أنه لا ينبغي أن تتسبب الكرة في التأثير علي العلاقات المصرية الجزائرية. وأكد بوهلال صعوبة المواجهة مشيرا إلي أنها في بداية الموسم, حيث لم يصل اللاعبون بعد إلي كامل لياقتهم البدنية, وأضاف أن الجانب التكتيكي سيغلب علي مجريات المباراة معتبرا أن فرص الفريقين متساوية خلال اللقاء, وأشار إلي أن المجموعة صعبة للغاية, وتضم فرقا أقوي من المجموعة الأخري, وأعرب عن أمله في أن تسود الروح الرياضية في الملعب, وبين الجماهير مؤكدا أنها في النهاية مباراة من6 مباريات أخري, ولن تؤثر نتيجتها كثيرا علي مشوار الناديين في البطولة. وأشاد بوهلال بفريق الإسماعيلي, وقال: إنه يلعب كرة حديثة, ويضم لاعبين علي مستوي عال لديهم إمكانيات كبيرة. بسرعة يقيم اللواء عبد الجليل الفخراني محافظ الإسماعيلية حفل عشاء واستقبال الليلة تكريما لبعثة شبيبة القبائل ووالي تيزي اوزو حسين معزوز الذي يحضر المباراة تلبية لدعوة من محافظ الإسماعيلية, كما يقيم علاء وحيد المتحدث الرسمي بأسم النادي الإسماعيلي حفلة غداء للبعثة الإعلامية المرافقة للشبيبة, كما سيتم تنظيم رحلة بحرية في قناة السويس للضيوف.