النواية تسند الزير مثل يقال عندما يحصل الإنسان علي دخل محدود من مصدر آخر غير المصدر الأساسي للدخل, يساعده في مواجهة أعباء الحياة والنواية بالنسبة لي قطعة أرض زراعية محدودة في قرية تابعة لمركز الزقازيق آلت الي بطريق الميراث, ويمثل عائد تأجيرها نواية تسند ما أحصل عليه من معاش شهري, وفوجئت مثل غيري من صغار ملاك الأرض الزراعية في القرية ممن لايعملون في فلاحة الأرض بامتناع المزارعين عن زراعة الأرض هذا الموسم, لأن وزارة الزراعة قررت حظر زراعة الأزر هذا العام في القرية والقري المجاورة وهو المحصول الذي يحقق وفرا ماديا للفلاح ولايتحقق هذا الوفر مع البديل وهي الأذرة والقطن لارتفاع تكلفة زراعتهما وانخفاض ثمنهما وجاءت المفاجأة الأكثر غرابة باتصال احد المزارعين وعرضه زراعة الارض هذا الموسم دون دفع القيمة الإيجارية يعني ببلاش, وهذا العرض كما فهمت منه خدمة لي حتي أتفادي غرامة التبوير في حالة ترك الأرض دون زراعة, وبعد تفكير عميق خرجت بنتيجة مفادها ان النواية ستكسر إذا سمحت بزراعة الارض دون مقابل, وسيكسر الزير معها اذا رفضت العرض وتركت الارض بورا هذا الموسم فما الحل في رأي وزارة الزراعة؟ هل يستحق صغار ملاك الارض الزراعية ممن لايعملون في فلاحة الأرض في هذه الحالة هذا العقاب؟ محاسب فتحي إسماعيل محمد رئيس قطاع سابق الزقازيق