بيروت و كالات الأنباء: تواصلت ردود الفعل اللبنانية ازاء تقديم العميد وفيق شقير قائد جهاز أمن مطار بيروت طلبا إلي وزير الداخلية اللبناني زياد بارود أمس لإعفائه من مسئولايته وذلك بعد يومين من قضية اختراق شاب لبناني لاجراءات الأمن في المطار واختبائه في العجلات الخلفية للطائرة بعد هبوطها بمطار الرياض. وأكدت مصادر لبنانية أن حزب الله أعرب عن استيائه من الخطوة المفاجئة التي أقدم عليها شقير دون العودة إلي مرجعيته أو استشارتها. وقالت المصادر ذاتها إن شقير ليس المسئول الوحيد وتساءلت عن مسئولية ودور وزارتي الداخلية والاشغال. في حين وجه وليد جبنلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي التحية إلي شقير عقب تقديم استقالته, وطالب جنبلاط بإجراء تحقيق فوري وشامل حول الحادث وتحديد الجهة المسئولة عنه. وعلي صعيد آخر أكد النائب نواف الموسوي عن حزب الله أن الاتفاق الأمني بين لبنان وفرنسا يتضمن مجموعة من المواد الخلافية حول مكافحة الإرهاب, وحذر الموسوي في تصريحات صحفية من أن تجربة تجربة الملفات الأمنية أمام جهات خارجية عرضت لبنان لمخاطر أمنية وقد تعرضه لمخاطر مماثلة في المستقبل.