أميرة أنور عبدريه اثار تراجع القنوات التليفزيونية مثلart وروتانا من المساهمة في تمويل الافلام حالة من الذعر في الوسط السينمائي هل تراجع القنوات عن الانتاج السينمائي يعيد المنتج الصغير مرة اخري؟ أميرة أنور عبدريه اثار تراجع القنوات التليفزيونية مثلart وروتانا من المساهمة في تمويل الافلام حالة من الذعر في الوسط السينمائي لدي الكثير من المنتجين خاصة أنها تمثل عنصرا مهما في تمويل هذه الافلام فلايوجد منتج يعتمد علي امواله الخاصة في تمويل افلامه!وهو ما وضع هؤلاء المنتجين في ازمة كبيرة قد تعود بالضرر علي صناعة السينما المصرية الامر الذي يترتب عليه قلة في الانتاج السينمائي وهو أمر يلمسه الجميع حاليا في افلام الصيف بعد الازمة المالية العالمية التي اطاحت بالجميع فماذا بعد ذلك؟ وهل يعود المنتج الصغير مرة اخري في انتاج افلامه؟ طرحنا الامر علي بعض القائمين علي صناعة السينما فماذا قالوا! المنتج مجدي الهواري: يؤكد ان هذا القرار سوف يعود بالضرر علي السينما المصرية خاصة انه لايوجد منتج لايحصل علي اموال من تلك الكيانات في انتاج الافلام وهذا ما قد يؤدي إلي قلة الانتاج السينمائي وبسؤاله حول ما اذا كان البعض يري ان ذلك قد يؤدي إلي رفع جودة الافلام لعدم تدخل هذه الكيانات؟ اجاب بان تلك المسألة تحديدا لادخل لاي فرد بها سوي المنتجين لانه عملية انتاجية بحتة. واعتقد انه من الافضل ان يتم انتاج عدد كبير من الافلام حتي اذا لم تكن جميعها جيدة فذلك افضل من عدم وجود افلام! واضاف مجدي انه لابد من تدخل الدولة في دعم افلام القطاع الخاص خاصة ان السينما تمثل موردا مهما جدا للدولة ولابد ان تضع الدولة اموالها للاستثمار فيها حتي تعود السينما للانتعاش من جديد. المخرج محمد خان: يري ان تلك الفترة لن تستمر طويلا وسوف يعود من جديد تمويل المنتجين لانتاج افلامهم! فالسينما تعتمد حاليا علي ثلاثة أو أربعة كيانات ليس لها علاقة بالانتاج فهم ليسوا بمنتجين! فالمنتج الصغير اختفي الآن في وجود تلك الكيانات والذي كان يمثل نبض السينما المصرية والذي كان حريصا علي تقديم افلام جادة ذي مضمون جيد. وحول ما اذا كان القرار يعود بالمنتج الصغير اجاب خان بانه قد يساعد في عودة الافلام المستقلة من جديد أو افلام الديجيتال. ولكن كما قلت هذا الامر لن يدوم لان تلك القنوات في حاجة إلي تلك الافلام التي تشغل بها قنواتها! ويتفق معه الناقد طارق الشناوي في ان تلك الخطوة لن تستمر لانهم لديهم قنوات في حاجة لشغل مساحتها بانتاج افلام جديدة فهم لن ينتجوا كما يقولون لانعاش السينما المصرية ولكن من أجل المصلحة الخاصة لهم في انعاش قنواتهم الفضائية. ويضيف طارق انني مع اي كيان من شأنه ان يفيد السينما فنحن مثلا في مرحلة الثمانينات كان هناك كم كبير من الافلام المتواضعة إلا ان تلك الافلام أسهمت في انتعاش الصناعة وقدمت العديد من العناصر الفنية الجيدة ممثلا كان يتم انتاج70 فيلما منها40 فيلم مقاولات! قال صلاح مرعي مهند س الديكور: بالتأكيد هذا الامر سيعود بالضرر علي صناعة السينما خاصة ان اختفاء الدعم سوف يؤدي إلي قلة الانتاج السينمائي وهذا امر يتكرر علي مدي التاريخ السينمائي عندما يختفي التمويل يقل الانتاج. واعتقد ان غزارة الانتاج السينمائي حتي اذا لم يكن مؤثرا وجيدا فهو ضروري لانعاش السينما المصرية. وبسؤال حول ما اذا كان يؤدي ذلك إلي ظهور المنتج الصغير اجاب بالنفي خاصة ان الظروف تغيرت الان فقديما كان المنتج يعتمد علي حجم التوزيع داخل مصر وكان هناك الموزع الخارجي في جميع الدول العربية ام الآن لم يعد له وجود في ظل تزايد الفضائيات فظروف السينما تغيرت كثيرا واعتقد انه لابد من تدخل الدولة في دعم افلام ولكن في إطار نظامين تعتمد عليهما وهو ان تقوم بدعم الافلام ولكن في مقابل استرداد اموالها بدون فوائد من الافلام التي تحقق ايرادات وعلي الجانب الآخر الافلام التي لاتحقق لاترد اموالها. فالدعم الذي يقدم من الدولة حاليا لايرد لذلك فلابد من تطبيق النظام الآخر.