مع بداية هذا الشهر تسلمت السفيرة برجيتا هولست مهام عملها الجديد كمديرة للمعهد السويدي بالاسكندرية الذي يهدف إلي تحقيق مزيد من التقارب والتفاهم بين شعوب أوروبا وشعوب الدول العربية من خلال الأنشطة المختلفة, وإلي تبادل الخبرات في السياسة والثقافة والمعرفة. والمديرة الجديدة للمعهد تخرجت في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة جوتنبرج بالسويد, ودرست اللغتين العربية والانجليزية وتعرفت علي زوجها العراقي في فترة دراسته بالسويد ثم سافرت معه إلي العراق حيث قامت بتدريس اللغة الانجليزية بكلية التربية جامعة بغداد وساهمت في بعض الأعمال الإدارية والثقافية في سفارة السويد ببغداد, إلي ان عينت من قبل وزارة الخارجية السويدية مسئولة عن القسم التجاري بالسفارة وبدأت مشوارها في العمل الدبلوماسي منذ عام1982 وعينت سكرتيرا بالسفارة السويدية في القاهرة في الفترة من1985 إلي1989 مما أتاح لها فرصة التعرف علي الشعب المصري عن قرب واعجبت بتاريخه وثقافته مما دفعها إلي ترجمة رواية الأديب الكبير نجيب محفوظ الزعبلاوي إلي السويدية عام1986 وهو نفس العام الذي فاز فيه بجائزة نوبل.. تنقلت بعد ذلك برجيتا كسفيرة للسويد في عدة بلاد حتي عادت من جديد إلي مصر لتبدأ عملها الجديد بالمعهد السويدي بالاسكندرية, وهي سعيدة بهذه العودة التي سوف تتيح لها توظيف خبراتها السابقة لتحقيق مزيد من التقارب بين الدول الأوروبية والعربية خاصة إن مصر. كما أكدت تلعب دورا هاما في المنطقة لكونها من دول عدم الانحياز وعضوا هاما في المنظمة الأفريقية وتمارس دور ايجابيا فاعلا في الوساطة بين دول الشرق الأوسط.