أصدرالدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء قرارا بتعيين الدكتور خالد سري صيام رئيسا للبورصة المصرية وذلك اعتبارا من15 يوليو.2010 كما تقرر تعيين محمد فريد صالح نائبا لرئيس البورصة المصرية اعتبارا من أول أكتوبر2010. وعبر الدكتور محمود محيي الدين وزير الاستثمار عن تقديره لما قام به ماجد شوقي خلال فترة رئاسته للبورصة المصرية وما بذله من جهد في مجال تطوير البورصة وزيادة حجم التعامل بها واستكمال بنائها المؤسسي خاصة في ظل الظروف التي مر بها الاقتصاد العالمي. جدير بالذكر أن الدكتور خالد سري صيام يعمل نائبا لرئيس الهيئة العامة للرقابة المالية وكان يعمل من قبل نائبا لرئيس هيئة سوق المال, ويعمل محمد فريد صالح خبيرا في وزارة الاستثمار والمسئول عن ملف الأسواق المالية بها ومتابعة مشروعات تطوير البورصة ومن أهمها مشروع بورصة النيل وبورصة السندات, وكان يعمل كخبير اقتصادي منذ عام2004. واضاف وزير الاستثمار أنه تقرر تعيين الدكتور محمد عمران نائبا لرئيس الشركة القابضة للتأمين اعتبارا من أول أكتوبر2010. وذكر الدكتور محمود محيي الدين أن تعيين الدكتور محمد عمران في منصب نائب لرئيس الشركة القابضة للتأمين يعتبر إضافة كبيرة لها خاصة في ظل ما تقوم به هذه الشركة من أعمال ضخمة لإدارة محفظة مالية واستثمارية كبيرة ستستفيد من خبرته في هذا الشأن. جدير بالذكر أن الأستاذ ماجد شوقي قد أبدي رغبته في إنهاء عمله مع بداية السنة المالية الجديدة بعدما قضي5 سنوات رئيسا للبورصة المصرية وسنة سابقة عليها نائبا لرئيس البورصة. كما أعلن الدكتور محمود محيي الدين عن صدور قرار الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء بتعيين الدكتور أشرف الشرقاوي نائبا لرئيس الهيئة العامة للرقابة المالية, وهو أستاذ بكلية التجارة جامعة القاهرة, وكان يعمل منذ عام2008 مستشارا لرئيس الهيئة العامة لسوق المال ثم هيئة الرقابة المالية. كما أصدر رئيس مجلس الوزراء قرارا بتعيين محمد أميري مساعدا لرئيس الهيئة العامة للرقابة المالية, وهو من الخبراء في الأسواق المالية, وسوف تشمل صلاحياته معاونة رئيس هيئة الرقابة المالية في الإشراف علي تطوير التمويل العقاري والتأجير التمويلي. وأكد الدكتور محمود محيي الدين أن هذه القرارات التي تمت بعد التشاور مع الدكتور زياد بهاء الدين رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية, ووافق عليها الأستاذ الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء, تأتي في إطار تجديد الدماء في البورصة المصرية وهيئة الرقابة المالية, وهي من السمات الضرورية لاستمرار عملية التطوير. وأكد أن وزارة الاستثمار تتطلع لمزيد من الجهد في تطوير هذه الأسواق وتحديث نظم الرقابة عليها ورفع الكفاءة المؤسسية للبورصة المصرية وهيئة الرقابة المالية وذلك في إطار ما تم إعلانه بشأن إجراءات برنامج تطوير القطاع المالي في مرحلته الثانية التي بدأت في يناير2009 وتنتهي في عام2012, وذلك بعد استكمال المرحلة الأولي للبرنامج والتي بدأت في عام2004 وانتهت في عام2008.