تبدأ محكمة جنايات الاسكندرية في27 يوليو الجاري برئاسة المستشار موسي النحراوي أولي جلسات محاكمة كل من محمود صلاح امين الشرطة وعوض سليم رقيب سري بوحدة مباحث قسم سيدي جابر والمتهمين باستعمال القسوة والقبض دون وجه حق علي المتوفي خالد سعيد وتعذيبه بدنيا. وقد حصل الأهرام علي قائمة ادلة الثبوت علي المتهمين والتي وجهت الاتهامات إليهما بناء عليها والتي تضمنت اقوال15 شاهد إثبات وخمس ملاحظات حيث تضمنت اقوال الشهود الذين تم التحقيق معهم في نيابة الاستئناف بإشراف المستشار ياسر رفاعي المحامي العام الاول حيث اوضح الشاهد الأول محمد رضوان عبدالحميد الموظف بإحدي شركات البترول انه كان يسير خالد في احد الشوارع الجانبية بمنطقة كيلوبترا وانه التقي احد أقاربه وأخذ منه لفافة مخدر البانجو وان خالد طلب منه الذهاب الي مسكنه لتدخين المخدر وأثناء ذهابهما الي المسكن شاهدا الشرطيين وانهما حاولا استيقافهما الا ان خالد اسرع بالدخول في احد مقاهي الانترنت, بينما اشار علاء الدين أحمد سماك انه كان جالسا علي أحد المقاهي وشاهد محمد رضوان وخالد سعيد يسيران سويا وأن خالد حاول الاختباء بأحد مقاهي الانترنت بينما اكد هيثم حسن مصباح صاحب مقهي الانترنت في التحقيقات التي أجراها أحمد عمر رئيس نيابة الاستئناف في شهادته انه كان متواجدا في مقهي الإنترنت مع والده وشاهد خالد سعيد قادم نحو المقهي ودخل اليه وفوجئ بالشرطيين يقومان بملاحقته وقاما بدفعه وضرب رأسه بقطعة رخام وانه ووالده قاما باخراج الجميع من المقهي حيث اقتاد الشرطيان المجني عليه خالد الي مدخل العقار المجاور مباشرة وقاما بدفعه مما ادي الي ارتطامه بالباب الحديدي للعقار والتعدي عليه بالضرب. وكذلك أحمد عبدالحكيم الطالب بكلية الصيدلة الذي أكد أنه قام بتوقيع الكشف الطبي علي خالد سعيد وتبين توقف النبض بنسبة كبيرة. كما تضم قائمة الثبوت شاهدة ليلي مرزوق والدة خالد وشقيقة أحمد سعيد قاسم والذي يحمل جواز سفر أمريكيا باسم قاسم السكندر ستيفان وكذلك شهادة كل من الدكتور محمد عبدالعزيز الطبيب الشرعي معد التقرير الطبي الأول. كما تضمنت أدلة الثبوت ملاحظات النيابة العامة في قرار الاحالة الذي أصدره المستشار عادل عمارة محامي عام شرق وتقرير الطب الشرعي والمحرر بمعرفة محمد عبدالعزيز وتقرير اللجنة الثلاثية المحرر بمعرفة الدكتور السباعي.